الإقلاع عن التدخين بسهولة

تعليمات تهمك للبعد عن اضرار التدخين يعدّ التدخين من أخطر أنواع الإدمان، حيث يحتوي على التبغ الذي يحتوي بدوره على النيكوتين،كما أن النيكوتين هو الذي يجعل الإقلاع عن التدخين صعبًا للغاية إن لم يكن مستحيلًا، ومنذ أن انتشر تقرير الجراح العام في الولايات الأمريكية في عام 1964 الذي حذّر فيه من مخاطر التدخين، نجح الملايين من الناس في الإقلاع عن التدخين، ومع ذلك تحدث ما يقرب من 484000 حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين، وسبب هذه الوفيات هو أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والنوبات القلبية وأمراض الرئة المزمنة والسكتة الدماغية والعديد من أنواع السرطان الأخرى، وسيذكر هذا المقال نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة.[١]

أعراض الإدمان على التدخين

إنّ الإدمان على التدخين هو من أصعب أنواع الإدمان الذي لا يمكن إخفاءه، وذلك بسبب أنّ التدخين يعتبر غير مخالفًا للقانون، كما يمكن الحصول عليه بسهولة ويمكن استخدامه في الأماكن العامة، وبعض الأشخاص يدخنون فقط في المناسبات الاجتماعية وبين الحين والآخر وبعضهم الآخر يدخنون بشكل مستمر فيصبحون مدمنين على التدخين، ومن أعراض الإدمان على التدخين الأعراض الآتية:[٢]

  • لا يستطيع الشخص المدمن التوقف عن التدخين رغم محاولات الإقلاع عنه.
  • تظهر عليه أعراض السحب في حال توقّف عن التدخين وهي رجفة في اليدين وتعرّق وتسرّع في ضربات القلب.
  • يجب أن يدخّن المدمن فورًا بعد كل وجبة، أو بعد كل فترة طويلة مرّت بدون التدخين.
  • يحتاج أن يدخّن المدمن ليتخلّص من التوتر ويعود لحالته الطبيعية.
  • يضطر أن يتخلى عن الأنشطة والمناسبات التي يكون فيها التدخين ممنوعًا.
  • يستمر بالتدخين بالرغم من وجود المشاكل الصحية لديه.

نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة

بالحديث عن نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة، تعتبر أهم نصيحة هي أن يتبّع الشخص المدخّن طريقة علاج من الإدمان عن التدخين الذي يمكن للشخص الالتزام بها، وبما أنّ التدخين هو أكثر أسباب الوفاة التي يمكن الوقاية منها، فإنّ الكثير من الأشخاص المدمنين يبحثون عن نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة، وهناك عدة خطط للعلاج والتخلّص من التدخين منها:[٣]

  • العلاج السلوكي: ويتضمن العمل مع مستشار للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
  • العلاج ببدائل النيكوتين: ويوجد عدة أنواع منها مثل علكة النيكوتين ولصاقات النيكوتين والبخاخات والسكاكر، وتعمل هذه البدائل بإعطاء المريض جرعة محددة ومدروسة من النيكوتين، ومن الأفضل أن تستخدم هذه الطريقة بالمشاركة مع طريقة العلاج السلوكي.
  • العلاجات الدوائية: كالبوبروبيون والفارينكلين والتي توصف عن طريق وصفة طبية وتستخدم في حالة الرغبة الشديدة في التدخين وعند ظهور أعراض السحب.
  • العلاجات التشاركية: فمن أفضل خطط الإقلاع عن التدخين هي مشاركة أكثر من طريقة معًا في وقت واحد، مثال: استخدام علة النيكوتين مع لصاقة النيكوتين أفضل من استخدام اللصاقة لوحدها، كما يمكن مشاركة العلاج السلوكي مع استخدام بدائل النيكوتين أو الأدوية الموصوفة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، لكن منظمة الغذاء والدواء FDA لم توافق بعد على استخدام أكثر من بديل للنيكوتين في وقت واحد، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها.

بعد النصائح بعد الإقلاع عن التدخين

بعد اتباع نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة، وبعد ما استطاع الشخص بالإقلاع عنه، يجب عليه أن يحافظ على استمرارية ذلك، فبعض الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين يعودون لهذه العادة السيئة بعد عدة أشهر أو سنوات، لذلك يجب اتباع بعض الإرشادات والنصائح للبقاء والعيش دون العودة إلى التدخين من جديد، ومن هذه النصائح والارشادات ما يأتي:[٣]

  • تجنّب الاقتراب من محفزات الرغبة بالتدخين الخاصّة بكل شخص، كالأشخاص والمناطق والأطعمة، ويجب على كل شخص أن يكون على دراية كاملة بمحفزاته ومهيجاته تجاه التدخين.
  • يجب على الشخص أن يعلم أنّ الأيام الأولى من خطة الإقلاع عن التدخين، هي الأيام الصعبة، لذلك لا بدّ من الإرادة والهمّة القوية، والإحاطة بأشخاص مشجعين وإيجابيين.
  • عدم الاستسلام عند الشعور بالرغبة الشديدة للتدخين ويجب اتباع نصائح الإقلاع عن التدخين بسهولة.
  • ممارسة الهوايات والتمارين الرياضة عند الشعور بالرغبة بالتدخين.
  • مكافأة النفس، فإنّ الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل أبدًا.

السجائر الالكترونية

السيجارة الإلكترونية هي عبارة عن جهاز يتم تشغيله بواسطة البطارية ويقوم بإصدار جرعات من النيكوتين المتبخر أو المحاليل غير النيكوتينية، حتى يستنشق المستخدم ذلك، وتهدف إلى توفير إحساس مماثل لاستنشاق دخان التبغ، دون التدخين، والسجائر الإلكترونية معروفة أيضًا باسم أنظمة إيصال النيكوتين الإلكترونية وسجائر المرذاذ والأقلام الصوتية، ويتم تسويقها كوسيلة للتوقف عن التدخين أو الحدّ منه، وقد تم تناول السجائر الإلكترونية من قبل الملايين في جميع أنحاء العالم منذ ظهورها لأول مرة في السوق الصينية في عام 2004، وفي عام 2016، كان 3.2 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمونها، حيث ارتفع استخدام السجائر الإلكترونية بنسبة 900 بالمائة بين طلاب المدارس الثانوية من 2011 إلى 2015، وفي عام 2016، جرّب أكثر من مليوني طالب من المدارس المتوسطة والثانوية السجائر الإلكترونية، وبالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، لم يكن 40 بالمائة منهم مدخنين قبل استخدام هذه السجائر الالكترونية، وتشير الدراسات أن هذه السجائر لها عدة أضرار وآثار جانبية على صحة الجسم، ولكن قد توصف في بعض الحالات كبديل أقل ضررًا من أجل الإقلاع عن التدخين بسهولة.[٤]