الإصابة بالاضطرابات بعد التعرض للصدمة

الإصابة بالاضطرابات بعد التعرض للصدمة

الإصابة بالاضطرابات بعد التعرض للصدمة

الإصابة بالاضطرابات بعد التعرض للصدمة من أكثر الأمراض النفسية التي يتعرض لها الكثير من الأفراد، وذلك

لأن الشعور بالخطر يبقى جليًا وكبيرًا يؤثر على الشخص الذي تعرض للإصابة بالصدمة، فنجد أن رد فعله يصبح

رد فعل مؤسف، حيث أنه يشعر بالخطر يهدد حياته والخوف يداهمه بشكل مستمر، وهناك أعراض تظهر على

الفرد المصاب باضطرابات بعد الصدمة، كما أن هناك بعض الطرق التي تساعد في علاج هذه الاضطرابات

بشكل سريع.

الإصابة بالاضطرابات بعد التعرض للصدمة

أعراض الإصابة بالاضطرابات بعد الصدمة

هناك عدة أعراض تظهر على الفرد ومنها نجد الآتي:

الشعور بعدم الراحة الجسدية وعدم الراحة النفسية، والإصابة برؤية الكوابيس بشكل متكرر، كما يتم

الإحساس باللامبالة العاطفية، ولا يوجد اهتمام بالأنشطة اليومية، ويصبح هناك صعوبة في التركيز، والتفكير

بشكل سلبي مستمر، وينخفض اهتمام الفرد في ممارسة الأنشطة الممتعة له.

الاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي

يمكن علاج هذا الاضطراب من خلال الاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي، وذلك من خلال تشجيع الفرد

على تذكر الحادث المزعج بالنسبة له والذي سبب له الصدمة، وأن يقوم بالتعبير عن مشاعره حيث نجد أن

ذلك يفيد بشكل كبير في التخلص من الصدمة تدريجيًا.

تناول الأدوية قد يكون علاجًا لاضطراب ما بعد الصدمة

أن نقوم بالاعتماد على تناول الأدوية وفقًا للوصفة الطبية، وذلك من خلال الاعتماد على الآتي: أن نقوم بتناول

أدوية مضادة للقلق وأدوية مضادة للاكتئاب؛ لكي نتمكن من الخلود للنوم بشكل طبيعي، ونتخلص من الأفكار

المخيفة والسلبية، ونحصل على الراحة.

التعامل الصحيح مع أعراض ما بعد الصدمة

علينا أن نقوم بالتعافي من هذا المرض، والتفكير جيدًا في شتى الأمور، وأن نعرف أننا لسنا وحيدين في هذه

الحياة، وعلينا أن نطلب العون ممن حولنا إذا شعرنا بأن هناك بعض الأفكار المزعجة والسلبية التي تؤثر علينا.