استخدامات ملح الليمون

ملح الليمون هو نوع من انواع الملح الذي يستخدم في الاغراض المنزلية وله استخدمات في التنظيفات المنزلية

إن ملح الليمون أو كما يسمى حمض الليمون هو واحد من الأحماض الضعيفة، ويتميز حمض الليمون بأنه عديم اللون، حيث أنه شفاف وله صيغة كيميائية معقدة، وهو يدخل في عمليات تخمير الكربوهيدرات، كما أن له العديد من الخصائص التي تشبه الليمون أو الجير أو عصير الأناناس، كما أنه متعدد في الاستخدامات، ومن أهم الاستخدامات التي يقوم بها هو تنظيف الحمامات، وإليكم اليوم دور ملح الليمون في تنظيف الحمامات بالإضافة إلى معلومات عامة حول ملح الليمون ومصادره وفوائده وأضراره.

استخدام ملح الليمون لتنظيف الحمامات

يستخدم ملح الليمون في تنظيف الحمامات كما انه يستخدم في تنظيف السيراميك الذي بداخل الحمام والمطابخ، بالإضافة إلى أنه يستخدم لتنظيف الأرضيات، ويكون هذا الأمر من خلال تذويب مقدار كوب منه مع الماء الدافئ، ويستخدم لتنظيف أي من البقع التي في الجدران أو الأرضيات، كما أنه يقضي على البقع بشكل نهائي

يمكن وضع ملح الليمون في ماء التشطيف بعد الانتهاء من تنظيف الحمام، فهذا الأمر يساهم في زيادة اللمعان للسراميك، كما يمكن ايضا استخدام ملح الليمون في عملية تنظيف الحمام بالشكل التقليدي، وذلك لأن له دور كبير في التنظيف وقتل البكتيريا الضارة.

كما يمكن استخدام ملح الليمون في عمليات تنظيف الأواني المطبخية، وله دور في إزالة أثار الحروق منها، ويكون هذا الأمر من خلال إضافة ملح الليمون في قطرات الماء لتنظيف الأماكن المحروقة بالأواني، وبالفعل يتم خلط الأماكن بهذا الخليط مما يساهم في التخلص منها بشكل سريع، كما يمكن أيضا وضع كمية من الماء وتركها لمدة دقائق على النار حتى تصل لدرجة الغليان، ويتم وضعها فوق المواعين بأكملها، فيكون لها دور في التنظيف بشكل عام وعمليات إزالة البقع المتاحة في المواعين.

كما يجب العلم ان استخدام ملح الليمون هو واحد من الأمور الأفضل من استخدام الكلور والمواد المطهرة التي تحتوي على مواد كيميائية تضر بالمستنشقين لها، حيث أن الأغلب يجهل استخدام ملح الليمون، ولا يعلم قيمته الكبيرة في تنظيف الحمام وقدرته على التخلص من الأوساخ، فهو واحد من المواد الطبيعية التي تمتاز بأنها أمنة على الجلد والبشرة، كما أنه أمن على الأسطح التي يتم تنظيفها، فمن المستحيل أن يؤدي إلى تغيير لون الأواني أو السيراميك.

مصادر ملح الليمون

إن ملح الليمون يتم استخراجه والحصول عليه من الخضروات والفاكهة، فيمكن الحصول عليه من الجريب فروت والبرتقال، بالإضافة إلى الليمون والتوت والأناناس والطماطم. فكل مائة جرام من الليمون الحامض تحتوي على أربعة جرام من ملح الليمون، وكل مائة جرام من التوتر تحتوي على ستة جرام من الليمون، كما أن كل من الكرز والتفاح الحلو والمانجو والزيتون والتين بهم نسب متفاوتة من حماض الليمون ولكن بنسب قليلة.

فوائد ملح الليمون

– يستخدم ملح الليمون في العديد من المواد الطبيعية الغذائية، ومن اهم المواد والفوائد الخاصة بملح الليمون .

– يدخل ملح الليمون في حفظ الأغذية، حيث أنه له دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي الخاصة بالكائنات الحية، كما أنه يدخل في صناعة الفواكه المجففة، بالإضافة إلى صناعة اللبن والمايونيز والمربي، كما يساهم في توفير مختلف الخصائص ومضادات الأكسدة بالزيوت والدهون المختلفة.

– يعمل على الحفاظ على ألوان متناسقة ومظاهر جيدة للأطعمة المعلفة ، كما يتم استخدامه من أجل معادلة درجات الحموضة في حفظ الأغذية

– يستخدم كنوع من أنواع مضادات الأكسدة، وهذا الأمر يساهم في حفظ المواد البحرية والمنتجات البحرية على وجه الخصوص.

– يستخدم ملح الليمون في عملية حفظ المشروبات، كما أنه يدخل في صناعة بعض المشروبات الغازية، والسبب هو أنه يقوم بمنح نكهة منعشة، كما أنه يتم استخدامه في مختلف الشركات بدلا من المواد الملوثة للبيئة، حيث أن ملح الليمون من المواد القابلة للتحليل ويعمل كمضاد للجراثيم، كما أنه يعمل كمضاد للفيروسات.

– يتم استخدام ملح الليمون في صناعة مستحضرات التجميل، كما يدخل في صناعة مسكنات وجه الأسنان، ولكن الاكثار في استخدامه يؤدي إلى تأكل الأسنان، كما أنه يدخل في مستحضرات العناية بالبشرة، ويساهم في سرعة الالتئام الجروح.

– يدخل أيضا ملح الليمون في المواد التي تستخدم لتتبيل اللحوم، بالإضافة إلى تتبيل الدواجن قبل الشوي، وهذا الأمر يساهم في جعلها طرية ويساهم في نضجها بشكل أسرع، حيث له دور كبير في عمليات تكسير روابط انسجة الدم.

أضرار ملح الليمون

إن التناول المستمر لملح الليمون بجرعات زائدة في أغلب الأوقات يؤدي إلى ظهور مختلف المشاكل، ومن تلك المشاكل ما سوف نعرضها الآن:

– يساهم في الإصابة بتقرحات المعدة
– يعمل على الإصابة بأمراض هشاشة العظام، عندما يتم الافراط في تناوله

– يؤثر على النظر والعينين، كما أنه يؤدي إلى الإصابة بالجفاف
– يؤدي إلى إصابة الاسنان بالاصفرار، مما يؤدي إلى اضعاف قوة وصلابة الأسنان
– يؤدي إلى الإصابة بالإسهال بالإضافة إلى الغثيان المستمر