معلومات عن كيفية تشخيص تليف الرحم الخارجي وطرق القضاء عليه هي زوائد حميدة غير سرطانية تنمو في الرحم وخصوصًا في مرحلة الإنجاب، وتنمو التليفات في العضلات الملساء المكونة للرحم وتختلف أعراضها حسب موقعها في الرحم، ومن الجدير بالذكر بأنّ تليّف الرحم لا يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرحم، وقد لا تشعر المرأة بإصابتها بتليّف الرحم لعدم مصاحبته بأي أعراض أحيانًا، لكن يرافقه أعراض كالنزيف وآلام في الظهر وأعراض خلال التبوّل، ويتم الكشف عنها عن طريق فحص الحوض أو إجراء تصوير أمواج صوتية للرحم، ويتم علاجه عن طريق العلاج الدوائي أو جراحيًا بإزالته،[١] وتزداد نسبة الإصابة بتليف الرحم عند الحوامل والنساء أكبر من عمر الثلاثين ومن لديهن سمنة زائدة وإذا كان يوجد تاريخ مرضي عائلي بوجود ألياف الرحم، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أعراض تليف الرحم الخارجي.[٢]
المحتويات
أنواع تليف الرحم
قبل التعرف على أعراض تليّف الرحم الخارجي فإنه يجدر بالذكر أنه تتعدّد أنواع التليف داخل الرحم تبعًا لموقعها داخل أو خارج تجويف وبطانة الرحم أو داخل العضلة، وتختلف أعراض التليف الرحمي بناءً على موقع الليف، ومن أهم هذه الأنواع ما يأتي:[٣]
- ورم ليفي متدلي خارج الرحم.
- ورم ليفي متدلي داخل بطانة الرحم.
- ورم ليفي متجه خارج جدار الرحم.
- ورم ليفي داخل جدار الرحم.
أعراض تليف الرحم الخارجي
تتعدّد أعراض تليف الرحم بشكل عام ما بين نزيف غزير أثناء الدورة مصاحب بآلام الحوض أو البطن ووجود نزيف بين الدورات الشهرية مؤديًا للإصابة إلى فقر الدم، لكن تتميز أعراض تليف الرحم الخارجي اعتمادًا على حجمها وموقعها بما يأتي:[٢]
- من أكثر أعراض تليف الرحم الخارجي تميزًا الضغط على الأعضاء المحيطة بالرحم مما يسبّب الإحساس بوجود ضغط في منطقة الحوض أو انتفاخ في البطن.
- ضغط على المثانة مما يسبّب أعراض في التبول مثل زيادة عدد مرّات التبوّل في اليوم أو حتى انقطاع في البول.
- ضغط على المستقيم مما يؤدي إلى نشوء إمساك وصعوبة في إخراج البراز.
- آلام في منطقة الحوض.
- آلام في أسفل الظهر.
- آلام خلال الجماع بين الزوجين.
تشخيص تليف الرحم الخارجي
بعض النساء لا يدركن واقع الإصابة بتليف الرحم الخارجي إلا عندما يتم الفحص الداخلي من قبل طبيب النسائية بناءً على أعراض تليّف الرحم الخارجي التي تحدث مما يدفعه إلى إجراء المزيد من الفحوصات والصور للوصول إلى التسخيص المناسب وتأكيده، ومن أهم هذه الإجراءات تصوير بالأمواج فوق الصوتية أو ما بعرف بالألتراساوند لمطقة الحوض والبطن للكشف عن الرحم والكشف عن وجود تليّف خارجي وتحديد موقعه، وإذا لم تكن الأمور واضحة فإنّه يتم اللجوء لعمل تنظير للرحم أو تنظير داخلي للرحم باستخدام الأشعة السينيّة، وأخيرًا، يستخدم خيار التنظير من خلال الدخول إلى البطن للحصول على رؤية أفضل للرحم من الخارج. [٤]
علاج تليف الرحم الخارجي
عند بدء ظهور أعراض تليّف الرحم الخارجي وتشخيصه، يجب البدء بإجرائات العلاج منعًا لحدوث مضاعفات كفقر الدم أو العقم، وتنقسم خيارات العلاج ما بين علاج دوائي وتدخّل جراحي، وفيما يأتي سيتم ذكر خيارات علاج تليف الرحم الخارجي كالآتي:[١]
- مستقبلات الهرمونات الموجهة للغدد التناسليّة: وتعمل هذه الأدوية على محاكاة مرحلة اليأس بايقاف إنتاج الاستروجين والبروجسترون وبالتالي تعمل على وقف نمو الليف وانكماشه وتقليل النزيف إن وجد والحد من فقر الدم.
- اللولب الرحمي المطلق لهرمون البروجسترون: إذ يعمل على انكماش الليف ووقف النزيف ومنع الحمل أيضًا.
- الإجراء الجراحي: يتم إما إصمام الشريان الرحمي أو إزالة الليف باستخدام المنظار أو فتح البطن، أو إزالة بطانة الرحم بشكل كامل مع الأخذ بعين الاعتبار إذا كانت المرأة تريد الانجاب لاحقًا أو لا.
