المحتويات
- 1 قصائد مميزه عن المدرسه قصيدة: مدرستي أمن وأمان
- 2 قصيدة: مدرستي حديقتي وبابها الكتاب
- 3 قصيدة: هيا إلى المدارس
- 4 قصيدة: لله مدرسة علا بنيانها
- 5 قصيدة: أنشا غريغوريس للعلم مدرسة
- 6 قصيدة: أنا المدرسة اجعلني
- 7 قصيدة: ومدرسة سيدرس كلّ شَيء
- 8 قصيدة: بِمدرسةِ التجلّي وهي دارٌ
- 9 قصيدة: ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا
- 10 قصيدة: نحنُ في هذه المدارس نسعى
- 11 قصيدة: كفى بالعلم في الظلمات نورا
- 12 قصيدة: بقوة العلم تقوى شوكة الأمم
- 13 قصيدة: بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم
- 14 قصيدة: طلعت سفر
- 15 قصيدة: بمدرسة التجلسي وهي دار
- 16 قصيدة: ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ
- 17 قصيدة: مدرسة الحياة
- 18 قصيدة: مدرسةُ الحارس
- 19 قصيدة: أنشأت مدرسة ومارستانا
قصائد مميزه عن المدرسه قصيدة: مدرستي أمن وأمان
قال حمدي هاشم:
مدَرِّسَتُي أَمِنْ وَأُمَّانِ
-
-
- مَدْرَسَتَي عِلْمَ إيمَانٍ
-
مَدْرَسَتَي أَقَصَدَهَا وَحْدِيُّ
-
-
- صُبْحًا وَبِكُلِّ اِطْمِئْنَانٍ
-
عُلُومِيٌّ أَدَرَّسَهَا فِيهَا
-
-
- وَسَأَجِدُ هُنَاكَ تَرْفِيهًا
-
مَدْرَسَتَي أُمٌّ حَانِيَّةٌ
-
-
- فَبِرَبِّيٍّ كَيْفَ أَوََفِيهَا
-
يَتَجَمَّعُ فِيهَا أَصَحَابِيَّ
-
-
- فِيهَا أَتُرَابِيٌّ وَأَحْبَابُي
-
وَكُنُوزَ الْعِلْمِ هُنَا فِيهَا
-
-
- أَلْقَاهَا دَوْمًا بِكِتَابِيٍّ
-
قصيدة: مدرستي حديقتي وبابها الكتاب
قال محمد حسين:
مَدْرَسَتُي حَديقَتَي وَبَابَهَا الْكِتَابَ
-
-
- أَقَرَأَ فِيهَا قَصَصًا وَأُدَرِّسُ الْحِسَابَ
-
فِي كُلِّ صُبْحٍ نُذْهِبُ مَعَ الرُّفَّاقِ نَلْعَبُ
-
-
- نُدَرِّسُ فِي صُفُوفِنَا وَفِي اِلْمِسَا نَكْتُبُ
-
أَنَا الصَّغِيرُ الصَّالِحُ بِعَمَلِيٍّ أَكَافَحَ
قصيدة: هيا إلى المدارس
قال عبدالستار النعيمي:
يا أيُّها النَّوارسْ
-
-
- هيَّا إلى المَدارسْ
-
عُودوا إلى الدُّروسِ
-
-
- رياضةِ النُّفوسِ
-
تعلَّموا العُلوما
-
-
- فالجَهلُ لَن يدُوما
-
كونوا بُناةَ مجدِ
-
-
- واسعَوا إلى التَّحدي
-
أولادُنا الصغارُ
-
-
- في عِلمِهم كبارُ
-
نعمْ أبي سَأنجَحْ
-
-
- عندَ النجاحِ أُفلحْ
-
فالعِلمُ للصَّغيرِ
-
-
- كالماءِ للبُذورِ
-
في حصةِ العلومِ
-
-
- أَرنو إلى الغُيومِ
-
اجتمَعَتْ بُخارا
-
-
- فأذكرُ القِطارا
-
مشى على الخطوطْ
-
-
- نبَّهَنا ب”طُوطْ”
-
في سَيرهِ سَريعُ
-
-
- في نَفقٍ يَضيع
-
علّمَنا المعلِّمْ
-
-
- أنَّ العُلومَ تَخدِمْ
-
وكلَّما درَسنا
-
-
- مِن نُورهـا اقتَبَسنا
-
هيَّا إلى الفلاحِ
-
-
- والخيرِ والصَّلاحِ
-
قصيدة: لله مدرسة علا بنيانها
قال ابن معصوم:
لِلَّه مَدْرَسَةٌ عَلَا بُنْيَانُهَا
-
-
- وَسَمًّا عَلَى فَرْقِ السَّمَاءِ مَكَانُهَا
-
قَدْ شَادَهَا مَلِكُ الْمُلُوكِ بِهَمَّةٍ
-
-
- عَلِيًّا فَأَصْبَحَ فِي عُلُوٍّ شانُها
-
سُلْطَانُ شَاهِ حسينٍ الْمَلِكَ الَّذِي
-
-
- طَابَتْ بِهِ الدُّنْيَا وَطَابَ زَمَانُهَا
-
فَغَدَتْ تَنَافُسُهَا السَّمَاوَاتَ العُلى
-
-
- إِذْ زَاحَمَتْ أَفْلَاَكُهَا أَرْكَانُهَا
-
آوَى بِهَا كُلَّ الْعُلُومِ فَأَصْبَحَتْ
-
-
- وَطَنًا لَهَا إِذْ أَقْفَرَتْ أَوْطَانُهَا
-
فَلِذَا أَتَى تَارِيخُ عَامِ تَمَامِهَا
-
-
- مَغْنَى هُدَى فَحْوَى الْهُدَى بُنْيَانُهَا
-
لَا زَالَ بَانِيُهَا الْمَلِيكُ مُؤَيَّدًا
-
-
- بِاللهِ مَا أَحَيَّا الْعُلُومَ بَيَانُهَا
-
وَعَلِّي بْن نِظَامٍ الداعي لَهُ
-
-
- بِدَوَامِ دَوْلَتِهِ السَّعِيدِ قِرَانُهَا
-
هُوَ نَاظِمُ الْأَبِيَّاتِ يُزْرِي نَظْمُهَا
-
-
- بِلآلِئِ الْجَيِّدِ الْبَهِيِّ جُمَانُهَا
-
قصيدة: أنشا غريغوريس للعلم مدرسة
قال ناصيف اليازجي:
أنشأ غِرِيغورِيُسْ للعلمِ مدرسةً
-
-
- بالبَطركيَّةِ ندعوها على النَّسَبِ
-
تقولُ أرقامُ عامٍ ارَّخوهُ بها
-
-
- مِن كوكبِ الشَّرقِ لاحت زهرةُ الأدَبِ
-
قصيدة: أنا المدرسة اجعلني
قال أحمد شوقي: [١]
أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني
-
-
- كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي
-
وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ
-
-
- مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ
-
كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ
-
-
- وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ
-
وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ
-
-
- وَإِلّا فَغَداً مِنّي
-
أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ
-
-
- إِذَن عَنِّيَ تَستَغني
-
أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ
-
-
- أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ
-
أَنا البابُ إِلى المَجدِ
-
-
- تَعالَ اِدخُل عَلى اليُمنِ
-
غَدًا تَرتَعُ في حَوشي
-
-
- وَلا تَشبَعُ مِن صَحني
-
وَأَلقاكَ بِإِخوانٍ
-
-
- يُدانونَكَ في السِنِّ
-
تُناديهم بِيافِكري
-
-
- وَيا شَوقي وَيا حُسني
-
قصيدة: ومدرسة سيدرس كلّ شَيء
قال عرقلة الكلبي:
وَمَدرَسَةٌ سَيدرُس كُلَّ شيءٍ
-
-
- وَتَبقى في حِمى عَلَمٍ وَنُسكِ
-
تَـضَـوَّعَ ذِكـرُهـا شَـرقًا وَغَربًا
-
-
- بِنورِ الدينِ مَحمودُ بنُ زَنكي
-
يَقولُ وَقَولَهُ حَــقٌّ وَصِــدقٌ
-
-
- بِغَيرِ كِنايَـةٍ وَبِغَـيرِ شَكِّ
-
دِمَشقُ في المَدائِنِ بَيتُ مُلكي
-
-
- وَهَذي في المَدارِسِ بَيتُ مِلكي
-
قصيدة: بِمدرسةِ التجلّي وهي دارٌ
قال خليل مطران: [٢]
بِمَدْرَسَــةِ التَّجلِّي وَهْيَ دَارٌ
-
-
- بَنَاهَـا لِلهُدَى خيْرُ البُنَاةِ
-
بَدَتْ لِلْدِّينِ وَالدُّنيَا مَعَانٍ
-
-
- يُحَقِّقهُنّ تَثْقِيفُ البناتِ
-
وَلَيْسَ بِمُصْلِحٍ للْنَّاسِ شَـيْءٌ
-
-
- كَزَوْجاتٍ صُلِحْنَ وَأُمَّهاتِ
-
إِذَا ما المأْثُرَاتُ غَلَتْ فَهَذِي
-
-
- لِعُمْرِ الحقِّ أَغْلَى المَأْثَرَاتِ
-
بِهَا كِيرَللُّسُ أَرْضى تُـقَـاهُ
-
-
- كَمَا أَرْضَى العَلِيِّ وَالمَكْرُمَاتِ
-
فَبُورِكَ فِيهِ مِنْ حبْرٍ جَـلِيلٍ
-
-
- وَمِـنْ رَاعٍ نَـبـيـلٍ فِي الرُّعَاةِ
-
وَمِنْ عَلاَّمَةٍ لُسُنٍ أَدِيبٍ
-
-
- لَهُ فِي الَفضْلِ أَبْقَى الذِّكْرَيَاتِ
-
قصيدة: ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا
قال معروف الرصافي:
اِبْنُوا الْمُدَارِسَ وَاِسْتَقْصَوْا بِهَا الْأَمَلَا
-
-
- حَتَّى نُطَاوِلُ فِي بُنْيَانِهَا زُحَلًا
-
جَوَّدُوا عَلَيْهَا بِمَا دَرَتْ مَكَاسِبُكُمْ
-
-
- وَقَابَلُوا بِاِحْتِقَارٍ كُلَّ مَنْ بَخِلَا
-
إِنَّ كَانَ لِلْجَهْلِ فِي أَحْوَالِنَا عِلَلٌ
-
-
- فَالْعِلْمَ كَالْطِّبِّ يَشْفِي تِلْكُمِ العِللا
-
سِيرُوا إِلَى الْعِلْمِ فِيهَا سَيْرَ مُعْتَزِمَ
-
-
- ثُمَّ اُرْكُبُوا اللَّيْلَ فِي تَحْصِيلِهِ جَمَلًا
-
لَا تَجْعَلُوا الْعِلْمَ فِيهَا كُلَّ غَايَتِكُمْ
-
-
- بَلْ عَلِمُوا النَّشْءَ عِلْمًا يُنْتِجُ الْعُمَلَاَءُ
-
هَذِي مُدَارِسِكُمْ شَرْوَى مُزَارِعِكُمْ
-
-
- فَأَنْبَتُوا فِي ثَرَاِهَا مَا عُلَا وَغُلًّا
-
لَا تَتْرَكُوا الشَّوْكَ يَنْمُو فِي مَنَابَتِهَا
-
-
- أَعْنِي بِذَلِكُمِ الْأَهْوَاءِ وَالنَّحْلَا
-
وَأَسَّسُوهَا عَلَى الْأَعْمَالِ قَائِمَةً
-
-
- مُمَهِّدِينَ إِلَى المَحْيا بِهَا سُبُلَا
-
يُلْقَى بِهَا النَّشْءُ لِلْأَعْمَالِ مُخْتَبَرًا
-
-
- وَلِلطِّبَاعِ مِنَ الْأدْرَانِ مُغْتَسَلًا
-
وَأَمْطَرُوا رَوْضَهَا عِلْمًا وَمَقْدُرَةً
-
-
- حَتَّى تُفْتَحُ مِنْ أَزْهَارِهَا الْأَمَلَا
-
قصيدة: نحنُ في هذه المدارس نسعى
قال مصطفى صادق الرافعي:
نَحْنُ فِي هَذِهِ الْمُدَارِسِ نَسْعَى
-
-
- لِنَبَرَّ الْوَالِدَاتِ والوالدينا
-
وَتَرَانَا أوطانٌنا خَيْرَ قَوْمٍ
-
-
- فَفَلَاَحُ الْأَوْطَانِ فِي أَيْدِيِنَا
-
عَنْ قريبٍ نَكُونُ فِيهَا رجالًا
-
-
- وَ نُرَبِّي بُنَّاتِنَا وَاِلْبِنِينَا
-
-
-
- فَادْرَءُوا الْجَهْلَ بِالْمَعَارِفِ عَنَا
-
وَاِتَّقَوْا اللهَ أَيِّهَا النَّاسُ فِينَا
-
-
- رُبَّ هَذِي يَدِ الضَّرَاعَةِ وَالذُّلِّ
-
-
-
- فَوْقَ عِبَادِكَ المحسنينا
-
يَا لِهِي دَعَاكَ طِفْلٌ صَغِيرٌ
-
-
- فَتَقَبَّلَ يَا أَكَرَّمَ الأكرمينا
-
قصيدة: كفى بالعلم في الظلمات نورا
وقال معروف الرصافي:
أَأَبْنَاءُ الْمُدَارِسِ أَنَّ نَفْسَي
-
-
- تُؤْمَلُ فِيكُمِ الْأَمَلَ الْكَبِيرَا
-
فَسَقْيًا لِلْمُدَارِسِ مِنْ رِيَاضٍ
-
-
- لَنَا قَدْ أَنْبَتَتْ مِنْكُمْ زُهورًا
-
سَتَكْتَسِبُ الْبِلَادُ بِكُمْ عُلُوَّا
-
-
- إِذَا وَجَدَتْ لَهَا مِنْكُمْ نَصِيرًا
-
فَإِنْ دَجَتِ الْخُطُوبَ بِجَانِبِيهَا
-
-
- طَلِعْتُم فِي دُجُنَّتهَا بدورا
-
وَأَصْبَحْتُم بِهَا لِلْعِزِّ حِصْنًا
-
-
- وَكُنْتُم حَوْلَهَا لِلْمَجْدِ سورًا
-
إِذَا اِرْتَوَتِ الْبِلَادُ بِفَيْضِ عِلْمٍ
-
-
- فَعَاجِزَ أهْلِهَا يُمْسَى قَدِيرُ
-
قصيدة: بقوة العلم تقوى شوكة الأمم
قال محمود سامي البارودي:
جَدَاوِلُ الْمَاءِ فِي هَالٍ مِنَ الأَكَمِ
بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْسَاً بِمَوْعِظَةٍ
-
-
- وَكَمْ طَبِيبٍ شَفَى جِسْمًَا مِنَ السَّقَمِ
-
مُؤَدَّبُونَ بِآدَابِ الْمُلُوكِ فَلا
-
-
- تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ
-
قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ
-
-
- وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ
-
وَكَيْفَ يَثْبُتُ رُكْنُ الْعَدْلِ فِي بَلَدٍ
-
-
- لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ
-
مَا صَوَّرَ اللَّهُ لِلأَبْدَانِ أَفْئِدَةً
-
-
- إِلَّا لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ
-
وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ
-
-
- فِي الْفَضْلِ وَامْتَازَ بِالْعَالِي مِنَ الشِّيَمِ
-
لَوْلا الْفَضِيلَةُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ
-
-
- ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ
-
قصيدة: بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم
قال خليل مطران:
وَوَاضِعٍ حَجَرًا فِي أُسٍّ مَدْرَسَةٍ
-
-
- أَبْقَى عَلَى قَوْمِهِ مِنْ شَائِدِ الْهَرَمِ
-
شَتَّانَ مَا بَيْنَ بَيْتٍ تُسْتَجَدُّ بِهِ
-
-
- قُوَى الشُّعُوبِ وَبَيْتٍ صَائِنِ الرِّمَمِ
-
لَمْ يُرْهِقِ الشَّرْقَ إِلاَّ عَيْشُهُ رَدَحًا
-
-
- وَالجَهْلُ رَاعِيهِ وَالأَقْوَامُ كَالنَّعَمِ
-
فَحَسبُهُ مَا مَضَى مِنْ غَفْلَةٍ لَبِثَتْ
-
-
- دهراً وَآنَ لَهُ بَعْثٌ مِنَ الْعَدَمِ
-
الْيَوْمَ يُمنَعُ مِنْ وِردٍ عَلَى ظَمأٍ
-
-
- مَنْ لَيسَ بِاليَقِظِ المُستَبْصِرِ الْفَهِمِ
-
اليوْمَ يُحرمُ أَدْنَى الرِّزْقِ طَالِبُهُ
-
-
- فأَعْمِلِ الفِكْرَ لا تُحْرَمْ وَتَغْتنِمِ
-
وَالجَمْعُ كَالْفَرْدِ إِنّْ فَاتَتْهُ مَعْرِفَةٌ
-
-
- طَاحَتْ بِهِ غَاشِيَاتُ الظُّلْمِ وَالظُّلَمِ
-
فَعَلِّمُوا عَلِّمُوا أَوْ لا قَرَارَ لَكُمْ
-
-
- وَلا فِرَارَ مِنَ الآفَاتِ وَالغُمَمِ
-
ربُّوا بَنِيكُمْ فَقَدْ صِرْنَا إِلَى زَمَنٍ
-
-
- طَارَتْ بِهِ النَّاسُ كَالْعِقْبَانِ والرَّخَمِ
-
إِنّ نَمْشِ زَحْفًا فَمَا كَزَّاتُ مُعْتَزِمٍ
-
-
- مِنَّا هُدِيتُمْ وَمَا مَنْجَاةُ مُعْتَصِمِ
-
قصيدة: طلعت سفر
قال البوصيري:
على جدران مدرستي
-
-
- رسمْتُ طريقيَ الدامي
-
وعلَّقْتُ المنى قدرًا
-
-
- على أبواب أيامي
-
سأركض خلف أحلامي
-
-
- ويركض خلفيَ القدر
-
أنا المهزوم في أمسي
-
-
- ولكني سأنتصرُ
-
قصيدة: بمدرسة التجلسي وهي دار
قال جبران خليل جبران:
بمدرسة التجلسي وهي دار
-
-
- بناها للهدى خير البناة
-
بدت للدين والدنيا معان
-
-
- يحققهن تثقيف البنات
-
وليس بمصلح للناس شيء
-
-
- كزوجات صلحن وأمهات
-
إذا ما المأثرات غلت فهذي
-
-
- لعمر الحق أغلى المأثرات
-
بها كير للس أرضى تقاه
-
-
- كما أرضى العلي والمكرمات
-
فبورك فيه من حبر جليل
-
-
- ومن راع نبيل في الرعاة
-
ومن علامة لسن أديب
-
-
- له في الفضل أبقى الذكريات
-
قصيدة: ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ
قال عرقلة الكلبي:
ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ
-
-
- وتبقى في حمى علمٍ ونُسكِ
-
تضوَّع ذكرها شرقًا وغربًا
-
-
- بنور الدين محمود بن زنكي
-
يقول وقوله حقٌ وصدقٌ
-
-
- بغير كناية ٍ وبغير شكِّ
-
دمشق في المدائن بيت مُلكـي
-
-
- وهذي في المدارس بيت ملكي
-
قصيدة: مدرسة الحياة
قال عبد الله البردوني:
ماذا يريد المرء ما يشفيه
-
-
- يحسو روا الدنيا ولا يرويه
-
و يسير في نور الحياة وقلبه
-
-
- ينساب بين ضلالة والتيه
-
والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه
-
-
- حاشى الحياة بأنّها تشقيه
-
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
-
-
- بعضًا ويشكو كلّ ما يضنيه
-
ويظنّ أن عدوّه في غيره
-
-
- عدوّه يمسي ويضحي فيه
-
غرّ ويدمي قلبه من قلبه
-
-
- ويقول إن غرامه يدميه
-
غرّ وكم يسعى ليروي قلبه
-
-
- بهنا الحياة وسعيه يضميه
-
يرمي به الحزن المرير إلى الهنا
-
-
- حتّى يعود هناؤه يرزيه
-
ولكم يسيء المرء ما قد سرّه
-
-
- قبلا و ضحكه الذي يبكي
-
ما أبلغ الدنيا وأبلغ درسها
-
-
- وأجلّها وأجلّ ما تلقيه
-
قصيدة: مدرسةُ الحارس
قال سالم أبو جمهور القيسي:
- كَي أفقَهَ
- ما اليَومُ الآخِرْ
- فَقِّهني ما اليَومُ الحاضِرْ
- لا تُلقِ الباكرَ فَوقَ اليَوم
- لا تُلقِ اليَومَ على باكِرْ
- أُستاذي حَدِّثْ عَن يَومي
- فالغيبُ لَهُ رَبٌّ قَادِرْ
- فَقِّهنِي صَوتي أو رأيي
- أو حِسّي في الزَّيتِ الماطِر
- أُستاذي عفوًا أُستاذي
- أعمَاني تجهيلٌ مَاهِرْ
- فَلتَسقُط أيَّةُ مَدرَسةٍ
- يَرعاها الحارسُ لا الناظِرْ
قصيدة: أنشأت مدرسة ومارستانا
قال البوصيري:
أنْشَأْتَ مَدْرَسَةً ومَارسْتانًا
لِتُصَحِّحَ الأَجْسامَ وَالأبْدَانَا