ابيات عن عزة النفس

اجمل قصائد عن عزة النفس والكرامه قصيدة: العزم وأبناؤه

قال محمد مهدي الجواهري:[١]

هُوَ الْعَزْمُ لَا مَا تَدْعِي السَّمَرَ وَالْقَضْبَ

وَذُو الْجِدِّ حَتَّى كُلِّ مَا دونِهِ لِعَبٍّ

وَمِنْ أَخَلَّفَتْهُ فِي المعالي قَضِيَّةً

تَكْفِلُ فِي إِنْتَاجِهَا الصَّارِمِ الْعَضْبَ

وَمَنْ يَتَطَلَّبُ مُصَعِّبَاتُ مَسَالِكِ

فَأُيَسِّرُ شِئْ عِنْدَهُ الْمَرْكَبَ الصَّعْبَ

وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا ذُعَافَ مَذَلَّةٍ

وَرَوْدًا فَمَوْتَ الْعِزِّ مُوَرَّدِهِ عَذْبٌ

وَهَلْ يُظْمَأُ اللاوى مِنَ الذُّلِّ جَانِبًا

وَبِيضَ الظِّبَا رَقْرَاقَهَا عَلَّلَ سَكْبٌ

إِذَا رَمَتْ دَفْعَ الشَّكِّ بِالْعِلْمِ فَاِخْتَبَرَ

بِعَيْنَكَ مَاذَا تَفْعَلُ الْأُسُدُ الْغُلْبُ

أَمَّا وَالْهِضَابَ الرَّاسِيَاتِ وَلَمْ أَقَلَّ

عَظِيمًا، فَكُلَّ دُونَ مُوقِفِهِ الْهِضَبِّ

لَئِنْ أَسَلَّمَتْهُمْ عِزَّةُ النَّفْسِ لِلرَّدَى

فَمَا عَوْدَتِهِمْ أَنّ يَلُمَّ بِهُمْ عَتَبٌ

أَحِبَّاي لَوْ لَمْ تُمْسِكِ الْقَلْبُ أَضِلْعِيٌّ

لِطَارَ أُسَى مَنْ بُرْجِ ذِكْرَاِكُمِ الْقَلْبَ

قصيدة: حكاية الكلب مع الحمامه

قال أحمد شوقي:[٢]

حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَة

تَشهَدُ لِلجِنسَينِ بِالكَرامَة

يُقالُ كانَ الكَلبُ ذاتَ يَومِ

بَينَ الرِياضِ غارِقًا في النَومِ

فَجاءَ مِن وَرائِهِ الثُعبانُ

مُنتَفِخًا كَأَنَّهُ الشَيطانُ

وَهَمَّ أَن يَغدِرَ بِالأَمينِ

فَرَقَّتِ الوَرقاءُ لِلمِسكينِ

وَنَزَلَت توًّا تُغيثُ الكَلبا

وَنَقَرَتهُ نَقرَةً فَهَبّا

فَحَمَدَ اللَهَ عَلى السَلامَة

وَحَفِظَ الجَميلَ لِلحَمامَة

إِذ مَرَّ ما مَرَّ مِنَ الزَمانِ

ثُمَّ أَتى المالِكُ لِلبُستانِ

فَسَبَقَ الكَلبُ لِتِلكَ الشَجَرَة

لِيُنذِرَ الطَيرَ كَما قَد أَنذَرَه

وَاتَّخَذَ النَبحَ لَهُ عَلامَة

فَفَهِمَت حَديثَهُ الحَمامَة

وَأَقلَعَت في الحالِ لِلخَلاصِ

فَسَلِمَت مِن طائِرِ الرَصاصِ

قصيدة: وكريم نال الكرامة منا

قال أحيحة بن الجلاح:[٣]

وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا

وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا

ثُمَّ لَم يَرجِعِ الكَلامُ إِلَينا

لَو تَرى في الكَلامِ أِنّ قَد أَذِنّا

قصيدة: حكم سيوفك في رقاب العذل

قال عنترة بن شداد:[٤]

حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ

وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ

وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم

وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي

وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ

خَوفًا عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ

فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه

وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ

وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلًا تَعلو بِهِ

أَو مُت كَريمًا تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ

فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِ

حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ

مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لهُ

مِن أَن يبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ

إِنّ كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي

فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ

أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبسٍ نِسبَتي

فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِرُّ لي

وَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُل

لا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِ

قصيدة: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

قال المتنبي:[٥]

كَفى بِكَ داءً أَنّ تَرى المَوتَ شافِيا

وَحَسبُ المَنايا أَنّ يَكُنَّ أَمانِيا

تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى

صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا

إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ

فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا

وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ

وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا

فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى

وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا

حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى

وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا

وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ

فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها

إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا

إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى

فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا

وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى

أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا

قصيدة: أين أزمعت أيهذا الهمام

وقال المتنبي أيضًا:[٦]

أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ

نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ

نَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ في

ـكَ وَخانَتهُ قُربَكَ الأَيّامُ

في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ وَالسِلـ

ـمُ وَهَذا المَقامُ وَالإِجذامُ

لَيتَ أَنّا إِذا اِرتَحَلتَ لَكَ الخَيـ

ـلُ وَأَنّا إِذا نَزَلتَ الخِيامُ

كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ

وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ

وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِبارًا

تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ

وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا

وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ

وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبـ

ـرِ لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ

كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ

كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ

أَزِلِ الوَحشَةَ الَّتي عِندَنا يا

مَن بِهِ يَأنَسُ الخَميسُ اللُهامُ

قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ

قال ابن الوردي:[٧]

يقولون لي فيكَ انقباضٌ وإنّما

رأوا رجلًا عنْ موقفِ الذلِّ يهربُ

ولو شئتُ فقتُ الكلَّ حرصًا وجرأةً

فأُرضي بجمعي وأرثي وأَغضب

أأكنزُ أموالًا وأحملُ إثمَها

وأتركُها للوارثينَ وأذهبُ

على الله رزقُ الوارثينَ وغيرِهم

رضيتُ كسادي واستخرْتُ بطالتي

وقلبيَ مسرورٌ وعيشيَ طيِّبُ

وما ذاكَ عَنْ مالٍ جزيلٍ وإنَّما

كفاني كفافٌ والقناعةُ تغلبُ

ولو ذقتُم طيبَ القناعةِ مُتَّمُ

عليها ولكنْ بدرُها يُتهيَّبُ

تركتُ لكمْ عزَّ القضاءِ وجاهَهُ

وأبعدتُ عنهُ خائفًا أترقبُ

فقوموا على ساقَيْ حديدٍ وشمِّروا

لنيلِ علاءٍ واهجروا النومَ واطلبوا

وميلوا وجولوا واحكموا وتخولوا

وصولوا وطولوا وانبذوا الزهدَ وانهبوا

فَبُعْدًا لشخصٍ مِنْ سوى الله يطلبُ

قصيدة: اقنع ولا تطمع فإن الفتى

قال عماد الدين الأصبهاني:[٨]

اِقْنَعْ وَلَا تُطَمِّعْ فَإِنَّ الْفَتَى

كَمَالِهِ فِي عِزَّةِ النَّفْسِ

وَإِنَّمَا يُنْقِصُ بِدُرِّ الدُّجَى

لَأخْذه الضَّوْءَ مِنَ الشَّمْسِ

قصيدة: إليكم تذل النفس من بعد عزة

قال حيدر بن سليمان الحلي: [٩]

إِلَيْكُمْ تُذِلُّ النَّفْسُ مِنْ بَعْدَ عِزَّةِ

وَلَيْسَتْ تُذِلُّ النَّفْسُ إِلَّا لِمَنْ تُهْوَى

فَلَا تَحْوِ جَوَّهَا بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكُمْ

فَتَسْأَلَ مَنْ يُسَوَّى وَمَنْ لَمْ يَكُنْ يُسَوَّى

قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما

قال أبو الحسن الجرجاني:[١٠]

يَقُولُونَ لِي فِيكَ اِنْقِبَاضٌ وَإِنَّمَا

رَأَوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحَجْمًا

أَرَى النَّاسَ مِنْ داناهُمُ هَانَ عِنْدَهُمْ

وَمِنْ أكْرَمَتِهِ عِزَّةُ النَّفْسِ أَكُرِّمَا

وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ الْعِلْمِ إِنَّ كَانَ كُلَّمَا

بدَا طَمَعٌ صَيَّرْتُهُ لِي سُلَّمَا

وَمَا زُلْتُ مُنْحَازًا بِعَرْضِي جَانِبًا

مِنَ الذُّلِّ أَعْتَدِ الصِّيَانَةَ مَغْنَمًا

إِذَا قِيلَ هَذَا مَنْهَلٌ قلتُ قَدْ أَرَى

وَلَكِنَّ نَفْسَ الْحُرِّ تَحْتَمِلَ الظَّمَا

أُنَزِّهُهَا عَنْ بَعْضِ مَا لَا يشينُها

مَخَافَةَ أَقْوَالِ الْعِدَا فِيمَ أَوْ لَمَّا

فَأُصَبِّحُ عَنْ عَيْبِ اللَّئِيمِ مُسَلَّمًا

وَقَدْ رُحْتُ فِي نَفْسِ الْكَرِيمِ مُعَظَّمًا

وإِنِي إِذَا مَا فَاتَنِي الْأَمْرُ لَمْ أَبِتْ

أَقَلْبُ فِكْرِي إثْرَهُ مُتَنَدِّمًا

وَلَكِنَّهُ إِنَّ جَاءَ عَفْوَا قِبَلَتُهُ

وَإِنَّ مَالَ لَمْ أُتْبِعْهُ هَلّا وَلََيُتَمَّا

وَأَقْبِضُ خَطْوِيَّ عَنْ حُظُوظٍ كثيرةٍ

إِذَا لَمْ أَنُلْهَا وَاِفْرِضِ الْعَرْضِ مُكَرَّمًا

وَأُكَرِّمُ نَفْسَي أَنْ أُضَاحِكَ عَابِسًا

وَأَنْ أَتَلَقَّى بِالْمَدِيحِ مُذَمَّمًا

قصيدة: فرط التمني

قال إبراهيم محمد إبراهيم:[١١]

دَعِي عِزّةَ النّفْس تُنجيكِ مِنّي

فَقَدْ مَاتَ بينَ الضُّلُوع الحَنِينْ

لقد أَنْهَكَ العُمرَ فَرْطُ التمنّي

وقلبُكِ فِي جَفوةٍ لا يلينْ

فأنَّى لِقَلبي أنْ يُسْتَرقَّ

وأنّى لِقلبِكِ أنْ يَسْتكينْ

لَقْدْ سَقَطَ الحبُّ من راحتيْكِ

وأنتِ كَمَا أَنْتِ لا تَعْلَمينْ

قصيدة: لِقلع ضرس وضرب حبس

قال الإمام الشافعي:[١٢]

لِقَلعُ ضِرسٍ وَضَربُ حَبسِ

وَنَزعُ نَفسٍ وَرَدُّ أَمسِ

وَقَرُّ بَردٍ وَقَودُ فَردِ

وَدَبغُ جِلدٍ بِغَيرِ شَمسِ

وَأَكلُ ضَبٍّ وَصَيدُ دُبٍّ

وَصَرفُ حَبٍّ بِأَرضِ خَرسِ

وَنَفخُ نارٍ وَحَملُ عارٍ

وَبَيعُ دارٍ بِرُبعِ فِلسِ

وَبَيعُ خُفٍّ وَعَدمُ إِلفٍ

وَضَربُ إِلفٍ بِحَبلِ قَلسِ

أَهوَنُ مِن وَقفَةِ الحُرِّ

يَرجو نَوالًا بِبابِ نَحسِ

قصيدة: طاعن خيلًا من فوارسها الدهر

قال المتنبي:

أُطاعِنُ خَيلًا مِن فَوارِسِها الدَهرُ

وَحيدًا وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ

وَأَشجَعُ مِنّي كُلَّ يَومٍ سَلامَتي

وَما ثَبَتَت إِلّا وَفي نَفسِها أَمرُ

تَمَرَّستُ بِالآفاتِ حَتّى تَرَكتُها

تَقولُ أَماتَ المَوتُ أَم ذُعِرَ الذُعرُ

وَأَقدَمتُ إِقدامَ الأَتِيِّ كَأَنَّ لي

سِوى مُهجَتي أَو كانَ لي عِندَها وِترُ

ذَرِ النَفسَ تَأخُذ وُسعَها قَبلَ بَينِها

فَمُفتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمرُ

وَلا تَحسَبَنَّ المَجدَ زِقّاً وَقَينَةً

فَما المَجدُ إِلّا السَيفُ وَالفَتكَةُ البِكرُ

وَتَضريبُ أَعناقِ المُلوكِ وَهامِها

لَكَ الهَبَواتُ السودُ وَالعَسكَرُ المَجرُ

قصيدة: عفا السفح من أم الوليد فكبكب

قال كثير عزة: [١٣]

لِعَزَّةَ نارًا ما تَبوخُ كأَنَّها

إِذا ما رَمَقناها مِنَ البُعدِ كَوكَبُ

تَعَجَّبَ أَصحابِي لَها حِينَ أُوقِدَت

وَلَلمُصطَلوها آخِرَ اللَيلِ أَعجَبُ

قصيدة: أهكذا حتى ولا مرحبا

قال مصطفى التل:[١٤]

آبَاءُ صِدْقٍ أَوَرِثُوا حَضْرَتَي

مِنَ الْخِصَالِ الْغِرَّ مَا أَعَجَبا

إِنَّ تَكَذُّبَ الْأَنْسَابِ أَصْحَابِهَا

فَصَادِقَ الْأَعْمَالِ لَنْ يَكْذِبَا

مِنْ كُلِّ قَرْمِ شَامِخِ أَنْفِهِ

إِنَّ سَامَّهُ الْعِلْجَ هَوَانَا أَبَى

لَا يَنْحَتُّ الرُّزْءُ لَهُ أَثْلَةٌ

مِنْ عِزَّةِ النَّفْسِ وَإِنّ أَسَهْبا

قصيدة: مصابي جليل والعزاء جميل

قال أبو فراس الحمداني:[١٥]

وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ

وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ

وَما لَم يُرِدهُ اللَهُ في الأَمرِ كُلِّهِ

فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ

قصيدة: الهدف

 قال صالح بن سعد الزهراني:[١٦]

أنتَ علمتني لغة النخل
أنشودة الزهو في هفهفات السعف
أنت علمتني خفقة الباز حين سما واختلفْ
قلت لي: النخل لا ينحني
والشاهين لا تستسيغ الجِيفْ
وتعلمت أن الكرامة لا تشترى في المزادات
أنَّ الحياة الشرفْ
ومضينا احتملنا السُّرى، كانت البيد تهمي دمى
والأعاصير تلوي خيوط الأسفْ
وفي وسط الدرب مالت خطى المُدلجين على المنعطفْ
فأقبلت تحكي زمانًا سلفْ
فأبصرتُ نخلًا بعينيك ينحني
وصقرًا يطأطئ لمّا وقفْ
ولما سألتك عمّا جرى
أجبت بأن المدارَ اختلفْ
تتاجر باسمي ثمانين عامًا
وتأكل لحمي ثمانين عامًا
وعند الختامِ أكون “الهدف”
Exit mobile version