أول من تناول القهوة في التاريخ

القهوة من المشروبات المشهورة على مستوى العالم واليوم فى هذا المقال نتعرف على تاريخ القهوة واول من شربها

فيما يحتفل العالم باليوم العالمي للقهوة في 1 أكتوبر كل عام، تبقى القهوة علامة فارقة في تاريخ العديد من سكان الأرض.

ما أصل هذا المشروب؟

تقول الأسطورة إن أحد رعاة الغنم، وهو شاب يُدعى كالدي، كان يرعى قطيعا من الغنم في غابات كافا المطيرة وارفة الظلال في إثيوبيا، ثم لاحظ أن الماعز أصبحت أكثر نشاطا وحيوية وتكاد ترقص.

وبعد بحث واستقصاء، اكتشف أن الماعز أكلت ثمارا حمراء تشبه الكرز الأحمر من الأشجار، وقرر أن يجربها بنفسه لينضم إلى الماعز الراقص.

ثم توجه كالدي من فوره إلى عمه الراهب في دير مجاور، مسرورا يكاد يطير فرحا بهذا الاكتشاف الجديد.

ويقول ميسفين تيكل، أحد سكان كافا، الذي يسرد القصة كما سمعها من أجداده: “ألقى الرهبان الثمار في النار خوفا من الأرواح الشريرة”، بحسب ما نقل “بي بي سي”.

لكن عندما تسللت رائحة القهوة المحمصة إلى أنوف الرهبان، انتابهم نفس الشعور الذي انتاب كالدي من قبل، وتراجعوا عن رأيهم بعد أن تصوروا الحماسة التي ستضفيها هذه الطاقة الجديدة على الطقوس الدينية.

وتعد منطقة كافا مهد البن العربي “أرابيكا” البري وموطنه الروحي.

وتم اكتشاف أكثر من 5 آلاف نوع من البن في الغابات المطيرة بمنطقة كافا.

طقوس

ولتحضير القهوة في إثيوبيا طقوس خاصة، إذ توضع حبوب البن على طبق من الفخار لتجف في الشمس، ثم تُغسل وتُحمص في آنية مسطحة من الحديد على النار باستخدام الحطب أو الفحم. ثم تُمرر الآنية الساخنة على الضيوف لاستنشاق رائحة البن الأخاذة، بعدها تُطحن حبوب القهوة بمدق يدوي وتوضع في إبريق القهوة الإثيوبي التقليدي أو “الجيبينة”.

وفي الكثير من جلسات القهوة الإثيوبية، يوضع البخور أيضا ليستمتع الضيوف برائحته الممتزجة مع دخان تحميص القهوة. كما يحرص الكثير من الإثيوبيين عند إقامة جلسات تناول القهوة في المدن، على فرش الأرض بالحشائش أو القش، لاستحضار ذكريات الحياة في القرية.

وتستغرق طقوس تناول القهوة وقتا طويلا وتتطلب مجهودا شاقا، وفي هذه المجالس، يحلو للضيوف والمضيفين على حد سواء، الحديث عن الأمور اليومية.

وهناك ثقافات جديدة غزت شوارع إثيوبيا، مثل مقاهي كالدي، وهي النسخة الإثيوبية من مقاهي “ستاربكس”، والتي انتشرت في شوارع أديس أبابا، ولكن المقاهي الصغيرة في الشوارع الجانبية وجلسات القهوة التقليدية لا تزال أكثر انتشارا بكثير من هذه المقاهي المقلدة، حتى في العاصمة الإثيوبية التي تخطو نحو التطور بخطى متسارعة.

لا ترمي قشر البطيخ بعد اليوم.. له استخدام مذهل لا تتوقعيه (فيديو)

استخدام مذهل لقشر البطيخ

البطيخ الفاكهة المفضلة للكثيرين في فصل الصيف، ومن الشائع التخلص من قشوره، لكن يقول البعض إنها تشبه الخيار من ناحية الطعم والتركيب، ما يجعلها مثالية لعمل المخلل.

لا ترمي قشر البطيخ بعد اليوم، فيمكنك استخدامها كمخلل، للحصول على تجربة طعم ولون جميل، وفق ما أورد موقع ” watermelon”.

المكونات

– 4 أكواب ماء.

– 1 ملعقة طعام ملح خشن.

– 2 كوب قشر بطيخ مقشر (اترك طبقة رقيقة من اللون الوردي) ، مقطعة.

– أكواب سكر حبيبات

– 1 بهارات توت

– نصف كوب خل

– 4 حبات فلفل

– ½ ملعقة صغيرة بهارات

– 1 شريحة طويلة من الزنجبيل الطازج

– نصف ملعقة صغيرة من بذور الكرفس

طريقة التحضير:

– في وعاء كبير، يُغلى الماء والملح على نار متوسطة عالية، وتُضاف قطع القشرة وتُغلى حتى تنضج حوالي 5 دقائق، ثم يتم حفظ السائل ونقل القشرة إلى وعاء زجاجي أو بلاستيكي كبير.

– في قدر، يُمزج السائل المحفوظ مع المكونات المتبقية، ويُغلى المزيج على نار متوسطة مع التحريك. ينضج لمدة 15 دقيقة، ثم يُسكب قشر البطيخ في وعاء. وضع اللوحة فوقها لإبقاء القشور مغمورة في السائل، غطيها وضعيها في الثلاجة ليوم واحد. انقله إلى وعاء زجاجي واتركه مغلقًا في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.