أعراض نقص فيتامين ب 12
يعاني بعض الأفراد من نقص فيتامين ب 12 وتبدأ الأعراض في الظهور على الشخص، وذلك لأن
هناك بعض الأفراد قد يبتعدوا عن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12، أو أن طبيعة أجسامهم
تحتاج إلى الكثير من فيتامين ب 12؛ لذا يجب عليهم أن يقوموا بالبحث عن طرق علاج نقص فيتامين
ب 12، والمدة المحددة لعلاج هذا النقص من الفيتامين؛ لأن نقصه يضر بالجسم.
فيتامين ب 12 هو إحدى الفيتامينات التي تقوم بدور هام في الجسم، حيث أن هذا الفيتامين
من الفيتامينات التي تساعد في أيض الخلايا، وله وظيفة أخرى بالنسبة للأعصاب
ويساعد هذا الفيتامين على إنتاج الحمض النووي الصبغي، ولديه القدرة على تكوين خلايا الدم الحمراء.
نقص فيتامين ب 12 لا يحدث كثيرًا، والسبب في ذلك أن هذا الفيتامين يمكن تخزينه في الجسم لأوقات وسنوات مديدة.
هناك العديد من الأعراض التي توضح أن الشخص مصاب بنقص فيتامين ب 12 ويحتاج إلى علاج،
ولكن هذه الأعراض تظهر ببطء فلا يمكن التعرف على الإصابة بنقص الفتيامين فور الإصابة،
فقد يشعر الشخص بضيق في التنفس، كما أنه يشعر بتسارع في ضربات القلب، ويصبح اللسان أحمر اللون
وسميكًا، كما أنه يشعر بفقدان في الشهية، وشحوب في الجلد. نقص فيتامين ب 12 والمدة اللازمة لعلاجه
يبحث الجميع عن طرق علاج نقص الفيتامين؛ للقيام برفع نسبة وجوده في الجسم
ويذهب الشخص للطبيب لتشخيص حالته، ووفقًا لحالته يتم تحديد الطريقة العلاجية له
وقد يكون العلاج من خلال إعطاء المريض الفيتامينات في حبوب، أو إعطائها في حقن شهرية
كما أنه من الممكن أن يتم تغيير نظام الغذاء للشخص.
لا بد أن هناك بعض الأطعمة تحتوي على فيتامين ب 12 ويمكن إعطائها للشخص وفقًا لتغيير
نظامه الغذائي، وهذه الأطعمة مثل: مشتقات الحليب، واللحوم، والبيض، ومنتجات الخميرة.
من المتوقع أن تقل الاضطرابات التي يشعر بها الشخص نتيجة لنقص الفيتامين في فترة علاج
تصل إلى 6 أسابيع، وقد يحتاج إلى وقت أطول من ذلك، ولكن في حالة عدم استجابة جسم المريض
للعلاج أو النظام الغذائي المتبع وجب الاستمرار في تناول الدواء طوال العمر.
