أطعمة لتدفئة الجسم

בטיחות אש בחורף

مع دخول فصل الشتاء وموجات البرد يؤثر البرد على جسم الانسان وحركته فكيف نتغلب على برد الجسم بطرق طبيعية

شوربات الخضار

حساء الخضار القديم هو الخيار الأفضل لمقاومة البرد كون الخضراوات الموسمية تحتوي على السكريات السريعة (مثل الجزر واللفت) فيما تتواجد السكريات البطيئة في الكراث والبصل والبطاطس. تتحول السكريات لطاقة لمجرد دخولها للجسم كما تحتي الشوربات على السوائل التي يحتاجها الجسم لإتمام عملية الأيض.

الفواكه المجففة والبذور الزيتية

تحتوي هذه الأطعمة على المعادن الأساسية مثل النحاس والزنك والمغنيسيوم والحديد، إلى جانب الفيتامينات والأوميغا 3 التي تقوي الجسم وتمنحه الحيوية وتمنع التعب المرتبط بالجوع والبرد.

يمكنك تناول الفواكه المجففة كجبة خفيفة مثل المشمش، الموز، التين، التمر أو البذور الزيتية مثل الجوز، اللوز، الفستق والكاجو.

العسل العضوي

يحتوي على أهم العناصر الضرورة لإنتاج الدفء والطاقة وهما السكريات والدهون، بالإضافة إلى الفيتامينات (أ ، ب ، ج ، هـ) والمعادن والبروتينات التي تعزز نظام الدفاع في الجسم وتساعد على محاربة نزلات البرد.

زيت جوز الهند

على عكس أنواع الزيوت الأخرى، يحتوي زيت جز الهند على دهون ثلاثية الجليسريدات السلسلة (تنتمي إلى الدهون) يتم تحويلها بسرعة لطاقة عوضا عن تخزينها. يجب حسب الدراسات تناول 5 إلى 10 جرام من زيت جوز الهند في الوجبات الرئيسية الثلاث لتوليد الحرارة بنسبة 5٪ عن طريق تحفيز الخلايا وتعزيز إنتاج الحرارة لتدفئة الجسم.

الزنجبيل

يساهم الزنجبيل في زيادة درجة حرارة الجسم بشكل طفيف من خلال رفع  إنتاج الأدرينالين بفضل مركب الجينجيرول بمجرد تناوله مما يجعل القلب بتدوير الدم بشكل أسرع ويؤدي إلى تدفئة الجسم بشكل أسرع  خاصة اليدين والقدمين.

الفلفل الحار

يعمل مركب الكابسيسين الكيميائي على إنتاج الأدرينالين والنوربينفرين مما يسرع من إيقاع الجسم وتزويد الأطراف بالدم بشكل أفضل.

الثوم والبصل

يعتبر الثوم والبصل سلاحان حقيقيان ضد البرد، فبمجرد دخولهما الجسم  يتم تحفيز وتنشط البلازما داخل الخلايا ، مما يعزز تصريف السموم مقابل تجميع الطاقة في الخلايا وتدفئة الدم بشكل مباشر، ومقاومة عملية تبريد الجسم.

الثوم والبصل من أشهر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفيتامين C و B6 وهي عناصر ترفع مناعة الجسم وتزيد من قدرته على محاربة نزلات البرد في فصل الشتاء.