الصلاة هى ثانى ركن من اركان الاسلام وهى عماد الدين وهى فريضة على كل مسلم ومسلمة
ركعات صلاة العشاء
صلاة العشاء عبارة عن أربع ركعات فريضة وركعتين سنة وركعتين شفع وركعة وتر بعد الفريضة، وهى آخر فريضة يصليها المسلم فى اليوم قبل النوم ويستحب صلاتها عقب صلاة المغرب فى حين سماع آذان العشاء.
كيفية صلاة العشاء بالتفصيل
قبل أداء الصلاة المفروضة أو النوافل لابد أن يكون الإنسان سواء أن كان رجل أو إمرأة على طهارة ويتوضأ بالوضوع الصحيح ثم يشرع إلى أداء صلاة العشاء بإستحضار النية أولاً وإستقبال قبلة المسجد الحرام.
يكبر المصلي تكبيرة بدء الصلاة ويقول الله أكبر ثم يبدأ بقراءة الفاتحة قراءة صحيحة طبقاً لأحكام التجويد بنبرة صوت متوسط ليست عالية أو منخفضة ثم يقرأ سورة من قصار السور بعد الفاتحة.
يكبر المصلى ثم يركع ويقول “سبحان ربى العظيم ” ثلاث مرات ثم يقول سمع الله لمن حمد اللهم لك الحمد حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه يا رب يا أرحم الراحمين .
يسجد المصلي ويقول ” سبحان ربى الأعلى” ثلاث مرات ويدعو الله بما فى قلبه وهو على يقين من أن الله سيحقق له ما دعى به ثم يرفع رأسه عن السجود ويقول الله اكبر ثم يسجد مرة ثانية ويقول ” سبحان ربى الأعلى” ثلاث مرات ثم يعاود ويقول الله أكبر ويقوم حتى يبدأ فى الركعة الثانية وعند الإنتهاء من السجود بقول الشخص “التحيّات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عبادك الصالحين، أشهد ألّا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله”، والقيام لأداء الركعة الثالثة والرابعة بنفس الطريقة ولكن بدون قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة وعند الأنتهاء من الركعة الرابعة يقال التحيّات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عبادك الصالحين، أشهد ألّا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم، إنّك حميد مجيد ويسلم عن يمينه ويساره ويسبح الله بعد كل صلاة يقرأ آية الكرسي دبر كل صلاة.
فضل صلاة العشاء فى جماعة
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. ورواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة. ورواه أبو داوود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة.