سنة ترك الطعام حتى يبرد
سنة ترك الطعام حتى يبرد دين الاسلام لم يترك شئ يمنحنا البركة والخير الا حثنا عليه ومن هذه الاشياء ترك الطعام الساخن يبرد
يأكُلُ البطِّيخَ بالرُّطَبِ
رواه أبي داود3836 وصححه الألباني
” في البطيخ عدة أحاديث لايصح منها شيء غير هذا الحديث الواحد “
الرطب بالقثاء
بذوره مدرة للبول وهو بطيء الانحدار من المعدة فينبغي أن يؤكل معه ما يصلحه ويكسر برودته وكما فعل النبيﷺ.
اربطوا ابنائكم بالسنة واتباع أوامر خليلناﷺ فينشئوا ويكبروا على احتساب الاجر والثواب في افعالهم واقوالهم للهﷻ
والاقتداء بسيد الخلقﷺ وهو من اسباب الهداية والفلاح في الدارين قال اللهﷻ ﴿وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾
ايضاً من اعظم اسباب محبة اللهﷻ وغفران الذنوب ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
اللَّهمَّ أحينا وأمتنا على سُنَّتِهِ واحشُرنا في زُمرَتِه وارزُقنا شَفاعَتَه ووالدينا واهلنا وجميع المسلمين الموحدين.
هل هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من أكل الطعام ساخناً؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد جاء الأمر بتبريد الطعام قبل أكله- ومثله الشراب- والنهي عن أكله حاراً، من طرق كثيرة بعضها بأسانيد صحيحة،
وبعضها فيه ضعف، ولكنها تتقوى بالطرق الصحيحة. فروى الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: “أبردوا بالطعام، فإن الحار لا بركة فيه” ورواه الحاكم في المستدرك، وصححه على شرط مسلم
ووافقه الذهبي عن جابر بن عبد الله، وأسماء بنت أبي بكر، وكذا رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، وأبو نعيم في الحلية عن أنس.
وروى البيهقي عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نهى عن أكل الطعام حتى يمكن”
أي أكله، وفي سنده ضعف.
وروى أحمد والطبراني في الكبير وصححه الألباني عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: “أطيب الشراب الحلو البارد”.
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير في معنى هذه الأحاديث: أبردوا: ندباً،
بالطعام أي: أخروا أكله إلى أن يبرد، فتناولوه بارداً… والمراد هنا: نفي ثبوت الخير الإلهي،
فيكره استعمال الحار لخلوه من البركة ومخالفته للسنة، بل إن غلب على ظنه ضرره فيحرم.
والله أعلم.