خلق التواضع وكيف تحلى به نبى الرحمة

خلق التواضع وكيف تحلى به نبى الرحمة

خلق التواضع وكيف تحلى به نبى الرحمة ان الكمال الإنساني في الصفات, وكما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 

كان خلقه القرآن ومن اجمل اخلاقه هو خلق  التواضع

#خلق_التواضع

وأبلغ ما تتجلى صور تواضعه صلى الله عليه وسلم عند حديثه عن رسالته فقد

كان صلى الله عليه وسلم كثير القول: ( إنما أنا عبد الله ورسوله )

ولأجل هذا المعنى، كان صلى الله عليه وسلم ينهى أصحابه عن مدحه ورفعه إلى

مكانة غير المكانة التي وضعه الله فيها

وعندما سمع بعض أصحابه يناديه قائلاً: يا محمد ! يا سيدنا ! وابن سيدنا ! وخيرنا ! وابن خيرنا !

نهاه عن هذا القول، وعلمه ماذا يقول، وقال: ( أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه أحمد و النسائي .

التواضع

انه دليل على طهارة النفس وسلامة القلب من أمراض التكبّر والخيلاء، ويمثل خلق التواضع ركناً مهماً في

تكوين شخصية المسلم وسلوكه، لأنّ التواضع في جوهره دعوة عملية إلى المحبّة والمودّة والترابُط، ووسيلة

لتحرير القلوب من أغلال الحسد والكراهية.

التواضع

ان التواضع صفة محمودة وسبيل لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى سنّه جارية في

خلقه أن يرفع المتواضعين لجلاله، وأن يذل المتكبرين المتجبرين، قال رسول الله ﷺ: “ما تَواضع أحد لله إلاّ رفعه

“. أمّا الذي يسلك مسلك المتكبّرين، فقد باء بشؤم العاقبة، يقول الله عزّوجلّ في الآية 72 من سورة الزمر: (.. فَبِئْسَ مَثْوَى المُتكبِّرِينَ).

Exit mobile version