في اليونان القديمة ، لم يكن الزواج علاقة شخصية فحسب ، بل مسؤولية اجتماعية أيضًا ، وكان هدف الزواج في اليونان هو زياذة عدد الاسرة.
يرى اليونانيون القدامى ان السكر رمز للحياة الحلوة، فيتوجب على العروس ان تحمل قطع السكر معها يوم زفافها كبشارة لحياة جديدة سعيدة، اما نبات اللبلاب فهو ايضا رمز من رموز الحب الذي لا ينتهي، لذلك تجد العروس حريصة على حمله ايضا.
تعد الخطبة جزءا من مراسم الزفاف، اذ يتقدم العريس من والد العروس بطلب يدها، وذلك في يوم الزفاف، وهو بصبحة رجل يختاره العريس من المقربين له او لعائلته ليكون الشخص المسؤول عن مراسم الزفاف، و الذي يقوم باصطحاب العروسين الى الكنيسة لاتمام المراسم.
خلال حفل الزفاف يعامل العروسين معاملة الملك والملكة، فتوضع على راسيهما التيجان او الاكاليل مصنوعة من زهر البرتقال، و المربوطة بشرائط مصنوعة من الحرير.
يستمر حفل الزفاف حتى ساعات متاخرة من الليل، وتقدم الموائد، والحلوى المحشوة باللوز للضيوف، ويشترك الجميع في حلقات الرقص اليونانية الشهيرة، و في نهاية الحفل يقوم الضيوف بتكسير الاطباق و يرمزون بذلك الى الحظ السعيد الذي يتمنونه للعروسين.