تعريف قانون الجذب

تعرف على خطوات تطبيق قانون الجذب تُشير تنمية الموارد البشرية إلى المجال الواسع للتدريب والتطوير الذي توفره المنظمات لزيادة المعرفة والمهارات والتعليم والقدرات لدى موظفيها، وعادًة ما تبدأ عملية تنمية الموارد البشرية عند تعيين موظف جديد وتستمر طوال فترة وجود ذلك الموظف مع المنظمة، حيث تم تصميم تنمية الموارد البشرية لتزويد الموظفين بالمعلومات التي يحتاجون إليها للتكيف مع ثقافة المنظمة والقيام بوظائفهم بفعالية، وبشكل عام وخارج الإطار الوظيفي يتم العمل على تنمية الموارد البشرية في الحياة اليومية والتي يُعد قانون الجذب أحد ركائزها، فما هو قانون الجذب؟ وكيف يتم تطبيقه؟ في المقال الآتي إجابات كافية لهذه الأسئلة.[١]

ما هو قانون الجذب

يرتكز قانون الجذب على أن الاعتقاد بالأفكار يُوّلد طاقة تجذب تحقيق هذه الأفكار، والتي يمكن من خلالها للشخص تحسين صحته وثروته وعلاقاته الشخصية، حيث أن الأفكار السلبية أو الإيجابية تجلب تجارب إيجابية أو سلبية في حياة الشخص، وتُعد أحد العناصر الرئيسة لهذه الفلسفة فكرة أنه من أجل تغيير أنماط التفكير السلبي بفعالية، يجب على المرء أيضًا أن يشعر من خلال التصور الإبداعي أن التغييرات المطلوبة حدثت بالفعل، كما ويعتقد أن هذا المزيج من الفكر الإيجابي والعاطفة الإيجابية يسمح للمرء بجذب الخبرات والفرص الإيجابية من خلال تحقيق صدى هذه الأفكار وتحويلها إلى واقع، ومع ذك فإن قانون الجذب ليس له أساس علمي، وقد أطلق عليه اسم علم الزائفة، وبهذا تمت الإجابة عن سؤال: ما هو قانون الجذب.[٢]

كيفية تطبيق قانون الجذب

بعد التطرق إلى ما هو قانون الجذب وعلى ماذا يرتكز، يلجأ الكثير من الأشخاص لتطبيقه في الحياة العملية والاجتماعية لتحسين من نتائج حصولهم على رغباتهم، وبالفعل قد نجح الكثيرون في ذلك، لذا فيما يأتي كيفية تطبيق قانون الجذب بخطوات سهلة وممتعة:[٣]

  • التركيز على ما يُريده الإنسان في حياته بدلًا من التفكير فيما ينقصه، فمثلًا في حال كان يرغب الإنسان في شراء سيارة جديدة، يجب أن يتصور نفسه يقود هذه السيارة بدلًا من التفكير في السيارة القديمة التي يملكها ومدى
  • يجب أن ينتقي الفرد كلماته، فكثير من الكلمات السلبية تُرسل إشارات سلبية للدماغ ويعمل على تحقيقيها، واستبدالها بعبارات إيجابية فمثلًا قول لا أريد أن أخسر الوظيفة التي أملكها الآن، تُرسل كلمة خسارة للدماغ، بينما أريد أن أفوز بالوظيفة تُرسل كلمة فوز، وبالرغم من أن الموقف نفسه إلا أن طريقة التعبير تختلف بالطاقة التي يجذبها.
  • تعزيز التصور الافتراضي والتخيل لكل ما نرغب، حيث يجب أن يُخصص الشخص وقتًا من يومه يتخيل نفسه بالمكان والأشياء التي يرغب بامتلاكها، كي يزيد التركيز على جذب هذه الأمور وتتحقق في الواقع.
  • يجب إظهار الامتنان لما يملكه المرء في حياته كل يوم، ويُنصح بكتابة ثلاثة من الأمور التي تجعله ممتنًا في كل صباح، لزيادة التركيز على جذب الطاقة الإيجابية.
Exit mobile version