تعرف على تقاليد الزواج في العراق

العراق من الدول العربية التى تقع فى قارة اسيا ولها عدة تقاليد تتمسك بها خاصتة فى الزواج نتعرف عليها

تعرف التقاليد بأنها الميراث الذي ورثه الآباء من الأجداد  ثم ينتقلون من جيل إلى آخر ليظلوا محافظين في وجوده واستمراريته في المجتمع وعادة ما تختلف التقاليد من بلد إلى آخر  حيث يتميز كل شخص بعاداته الخاصة و التقاليد  وهذه التقاليد لا تقتصر على جانب واحد من الحياة وليس الجانب الآخر  بل شملت جوانب مختلفة أبرزها الزواج

تقاليد الزواج في العراق
البحث عن العروس
يبحث أهل العريس عن العروس المناسبة لولدهم، وعندما يجدون الموصفات المطلوبة في بنت ما، فإنهم يذهبون إلى بيت أهلها، وذلك لرؤية العروس والتقدم لها، ثم بعدها يبدأ أهل العروس بالسؤال عن العريس، وعندما يوافق أهل العروس على العريس فإنهم يتواصلون معهم من إجل إظهار الموافقة، ثم بعد ذلك يحدد أهل العريس مع أهل العروس موعداً محدداً ليوم الشربت أو ما تعرف بالمشاية.

يوم الشربت
في هذا اليوم يتجمع أصدقاء العريس وأقرباؤه في بيت العريس، ثم يذهبون معاً لبيت العروس، ويستقبلهم والد العروس وأقرباؤها، وذلك استعداداً لطلب يد العروس، وطلب يدها يكون بوساطة رجل كبير في العمر من أهل العريس، وعند موافقة أهل العروس، فإن والدها يقول لأهل العريس (نتشرف بيكم)، وذلك يعني أن الموافقة على عملية الزواج تمت، وبعد ذلك تُقدم الشربات والعصائر، وفي نهاية اليوم يحدد أهل العريس وأهل العروس موعداً للخروج وشراء الذهب، إذ تخرج العروس والعريس لشراء جميع مستلزمات العرس والذهب، كما يتم تحديد المهر في هذا اليوم من أهل العريس وأهل العروس.

المهر في يوم الخطوبة
يأتي أهل العريس بعد العقد في المحكمة إلى بيت العروس جالبين برفقتهم الشيخ من أجل عقد القران، وعندها تكون العروس وزميلاتها في غرفة أخرى، وفي ذلك اليوم ترتدي العروس جلابية ذات لونٍ أبيض، وتضع قدميها داخل وعاء فيه زرع اليأس، ومقدار من الماء مع مسكها لبعض حبات الهال، ثم توضع صينية العطار المكوّنة من سبع مواد عطرية، وحلويات، وأكواب سكر، والشموع بجانب العروس، ويُوضع القرآن الكريم أمامها، ثم يقوم الشيخ بقول وترديد العديد من العبارات، وبعدها يرددها نفسها كل من العروسين.

تُوضع قطعة من القماش الأبيض على رأس العروس، وتحملها فتاتان غير متزوجتين، ثم يأتي العريس بعدها، ويقبل رأس العروس ويلبسها الذهب، ثم تبدأ الحفلة الخاصة بالنساء، وتغير العروس وتبدل فساتين عديدة، وبعد ذلك اليوم يبدأ العريس والعروس بشراء غرفة النوم وأثاث المنزل.

يوم الفرشة
يذهب في هذا اليوم أهل العروس إلى بيت العريس حاملين أغراض العروس وملابسها معهم، ويفرشون غرفة النوم مع أهل العريس، كما يفرشون الفرش الأبيض على سرير العروسين، ويرشون النقود والورد عليه، كما يضعون دمية على شكل طفل على السرير؛ وذلك كي يرزق العرسان بالأطفال والذرية الصالحة، ثم بعدها تبدأ النساء بالرقص واللهو.

يوم الحناء
تقام عادةً الحناء في اليوم السابق ليوم الزفاف، حيث تجتمع صديقات العروس وأقرباؤها في بيتها، وترتدي العروس جلابيات عديدة، كما توضع أمامها صينية فيها الشموع والحنة والورد، وتُحنّي جدة العروس أم والدتها أو أم أبيها العريس والعروس، حيث تضع الحناء على قدمي العروس وعلى يديها، ثم توزع بعدها الحناء على المدعوين ليحنوا يديهم.

يوم الزفاف
يكون يوم الزفاف عادةً يوم الخميس، إذ تذهب العروس عند الكوافيرة صباحاً، وعندما تنتهي من وضع مكياجها فإنها ترتدي فستانها الأبيض، ثم يأتي العريس في الليل مع أصدقائه وأهله إلى بيت أهل العروس برفقة موسيقى الزفة والطبل العراقي، بالإضافة إلى غناء الأناشيد.

الصباحية
تأخذ أخوات العروس وأمها فطور العروس إلى بيتها، وهو مكون من العسل، والكيمر، والكاهي، والأجبان بأنواعها، والمربيات بأنواعها، والشاي، والعصائر، والكيك.

عادات وتقاليد اليابان

اليابان إمبراطورية تأسست عام 1868 وعاصمتها مدينة طوكيو وعملتها الرسمية هي الين يحتل اقتصادها المرتبة الثالثة عالميا  وله أيضا تأثير دولي ملحوظ. بسبب تصنيفها بين أهم الدول التي تقدم القروض ورأس المال على مستوى العالم وعلى بعد 100 كم من مضيق كوريا

العادات والتقاليد في اليابان
تتميّزُ اليابان بمجموعةٍ من العادات والتقاليد التي تعكس طبيعة مجتمعها، ونوعية الثقافة الخاصة به والمُكتسبة من الحياة الزراعيّة التي تُمثّل التكامل بين المجالات العامة والخاصة، ومهما كانت طبيعة المظاهر والنتائج المترتبة على الثقافة اليابانيّة سلبيّة أو إيجابيّة، إلّا أنها جميعها تعكس طبيعة الحضارة عند اليابانيين في العديد من المظاهر؛ مثل التوجهات الاجتماعيّة عندهم، وتجنّب التعبير عن مشاعرهم، والغموض في توضيح أفكارهم،[٣] وفيما يأتي مجموعة من أهمّ العادات والتقاليد التي يتميّزُ بها اليابانيّون:

عادات التحيّة
يُعدّ الانحناء من أشهر وأهمّ طُرق التحية في اليابان؛ فينحني اليابانيون عند التكلم في الهاتف من أجل تقديم التحية للشخص الذي يتحدثون معه في الطرف الآخر. ويُشار إلى أنّ استخدام المصافحة في التحية ليست من العادات المنتشرة في اليابان، ولكنها مقبولة عند التعامل مع الأفراد من الأجانب وبين النساء والرجال، كما أنّ اليابانيّين يتجنّبون التقبيل أو العناق أثناء تقديم التحية.[٣]

دِقّة المواعيد
يهتمّ اليابانيون بالزمن والوقت؛ فتُنفّذ جميع مهام ونشاطات الياباني وفقاً لجدول مرتّب ومواعيد مُحدّدة مسبقاً، ولذا فإن الوصول إلى موعدٍ ما بعد الوقت المتفق عليه يُعدّ عملاً غير لائق، وفي حال حدوث أي حادث يمنع الوصول إلى موعد الاجتماع أو اللقاء، فيجب على الشخص المُتأخر الاتصال بسرعة وتقديم الاعتذار المناسب، وتحديد وقت جديد للاجتماع أو الوصول إلى اللقاء.[٣]

ثقافة الطعام
تُعدّ ثقافة الطعام والغذاء من الاهتمامات الأساسيّة عند الشعب الياباني؛ حيث يعتمدون في طعامهم على تناول الحبوب مثل: الأرز، واللحوم مثل الدجاج والبقر، والكائنات البحريّة مثل الأسماك، كما يتناول اليابانيون الخضروات الموسميّة، والحليب ومشتقاته. وغالباً ما يستخدم اليابانيّون العيدان المصنوعة من الخيزران في تناول طعامهم، في حين أنهم يأكلون الوجبات السريعة والسوشي والخبز بأيديهم، كما يستخدمون أدوات المطبخ العادية كالملاعق والسكاكين عند تناولهم وجبات الطعام ذات الأصول الغربيّة. ومن عادات الطعام اليابانيّة التي تدل على حُسن التصرف حمل أطباق السلطة والشوربة والأرز باليد اليُسرى؛ حيث إنّ اليابانيين يتناولون طبق الشوربة بشكلٍ مباشر دون استخدام الملاعق.[٣]

العقائد الدينيّة
لا يهتم سكّان اليابان بالأمور والمعتقدات الدينيّة؛ إذ إنّ أغلبهم لا يتبعون ديناً مُحدداً، إلا أنّ الديانتين الشينتويّة والبوذية ما زالتا تنتشران بين اليابانيين، وهاتان الديانتان تُشكّلان ثقافة المجتمع في اليابان، وتُعدّ الشينتويّة ديانة يابانيّة تقليديّة، تعتمد على ممارسات روحيّة قديمة، وأثناء القرنين السابع والسادس للميلاد انتشرت الديانة البوذيّة في المجتمع الياباني نتيجةً لتأثره بالمجتمع الصيني، فتقبّلَ اليابانيون الديانة البوذيّة دون تخلّيهم عن الديانة الشينتويّة، وظلّت الديانتان تتعايشان معاً حتّى هذا اليوم.[٣]

تقاليد الزواج
تتميّز اليابان بتقاليد زواج خاصة بها؛ حيث يَفصِل نظام الزواج الياباني بين مُلكية الزوجة وزوجها؛ أي أنّ أملاك الزوج تبقى منفصلةً عن أملاك زوجته بعد زواجهما، ويتمّ الزواج غالباً بالاعتماد على طريقة الوساطة في الزواج؛ أي أسلوب الخاطبة في المجتمع العربيّ، ويجب على وسيطة الزواج مراعاة أمور رئيسة؛ مثل: عُمر الزوجين، والحالة الماليّة والاجتماعيّة لكلا العائلتين، أمّا تقاليد الزواج الياباني فتُطبَّق في معبد للشنتو، وتبدأ بتناول العروس وعريسها مشروب الساكي وهو المشروب المصنوع من الأرز، ويُعدّ المشروب اليابانيّ الوطني، أمّا باقي مراسم الزواج فتكون في إحدى القاعات المُتخصصة بحفلات الأفراح.[٤]

تقاليد الأسرة
تُمثّل الأسرة اليابانيّة نظاماً واحداً لا يقبل أي تقسيم، ولا يولي اليابانيون أيّ اهتمام لضرورة وجود رابطة دم بين الأشخاص الذين يشكّلون الأسرة، بل المهمّ هو المحافظة على استمرارها، ومن تقاليد الميراث في الأسرة اليابانيّة في حال وفاة الشخص الذي لا يملك ورَثةً لأملاكه، أنّ عليه تبنّي شخص من العائلة، ومنحه اسمه حتّى يتمكّن من الحصول على جميع حقوق الميراث؛ وذلك حفاظاً على التكامل مع التقاليد التي تهتمّ باستمرار وجود الأسرة في اليابان.[٤]

تقاليد الوفاة
بعد حصول عائلة الشخص المتوفي على شهادة تثبت وفاته، يصبح من الواجب عليهم الاتصال بالشخص المسؤول عن إجراءات الإعداد للجنازة وحرق المتوفي، ومن التقاليد المُتّبَعة في حالات الوفاة في اليابان ارتداء المشاركين بالعزاء الملابس ذات الألوان الداكنة، فيُفضَّل أن ترتدي السيدات اللباس الياباني التقليديّ الكيمونو باللون الأسود، وتنص العادات اليابانيّة على وجوب تقديم المُعزّين الهدايا لعائلة المتوفي، ومن العادات الأخرى المتعلّقة بطقوس الوفاة استبدال البخور بالمال الذي يوضَع داخل بطاقة، ومن ثمّ يضعها المعزي على المائدة المُخصَّصة لذلك في مدخل موقع العزاء.[٤]

عادات وتقاليد يابانيّة عامة
توجد مجموعة من العادات والتقاليد العامة التي تُطبَّق في المجتمع الياباني على الزائر أو السائح إدراكها والحرص على التعامل معها، والآتي معلومات عن بعضها:[٤]

يتجنّب اليابانيون إظهار مشاعرهم في الأماكن العامة؛ سواءً للتعبير عن الحُزن أو الفرح، ويمكنهم التعبير عن مشاعرهم داخل منازلهم.
يُعدّ التلويح باليد أو النقاش بصوت مرتفع من العادات التي تدلّ على ذوق غير سليم في المجتمع الياباني.
يجب على الابنة أو السيدة وضع يدها على فمها أثناء الضحك؛ لأنّه من غير اللائق عند اليابانيين ظهور الأسنان أثناء الضحك.
عند إصابة اليابانيين بالإنفلونزا أو مجرد الشكّ بأعراضها فإنّهم يحرصون على شراء غطاء للفم والأنف؛ حيث تُعدّ هذه العادة من العادات الشائعة في المجتمع الياباني، خصوصاً في فصل الشتاء.
يجب تجنّب مناداة الزملاء اليابانيين في العمل أو الدراسة بأسمائهم الأولى؛ لأنّ ذلك يسبب لهم الحرج، ويجب الانتظار حتّى يسمح الشخص للمنادي أن يُنادي عليه باسمه الأول.

Exit mobile version