اهمية عشبة العرقون

عشبة العرقون من النباتات الطبية ويطلق عليها اسم عشبة العين لانها تستخدم في علاج العديد من امراض العيون

فعالية عشبة العرقون

  • التهاب الملتحمة. تظهر الأبحاث أن حوالي 82% من الأشخاص الذي يستعملون قطرات العين من عشبة العرقون لعلاج التهاب الملتحمة تتحسن لديهم الأعراض في خلال أسبوعين. لكن التهاب الملتحمة عادةً ما يتحسن من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين. من غير الواضح في حال كان لعشبة العرقون أي فوائد إضافية.
  • الحساسية
  • البرد
  • السعال
  • الألم في الأن
  • الصداع
  • تورم تجويف الأنف والجيوب الأنفية
  • الاضطرابات الأخرى [2]

فوائد عشبة العرقون

غنية بالمكونات النباتية

عشبة العرقون تحوي على العديد من المكونات النباتية المفيدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد و اللوتولين والكيرسيتين. يثبط اللوتولين والكيرسيتين الخلايا المناعية التي تسمى الخلايا البدينة ، والتي تطلق الهيستامين، وهو مركب يسبب أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف والعيون الدامعة.

الخصائص المضادة للهيستامين يمكن أن تكون إحدى الأسباب وراء استعمال عشبة العرقون من أجل علاج الحساسية الموسمية أو حمى القش. على الرغم من أن الدراسات لم تختبر فعاليتها لهذه الأغراض. تحوي عشبة العرقون على مركبات تسمى إيريديويد، وأكثرها شيوعًا هي الأكوبين.

وجدت دراسة أنبوبية أن الأكوبين يساعد في تقليل تندب أنسجة القلب في ظل الظروف الضارة مثل ما بعد النوبة القلبية. ويمكن أن يقلل التندب من قدرة القلب على ضخ الدم.

هناك دراسة أجريت على الفئران وجدت أن الأكوبين يمكن أن يثبط من تندب الأنسجة القلبية بعد النوبة القلبية من خلال تقليل الأذية التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرة. يجب إجراء المزيد من الدراسات البشرية لمعرفة الجرعة المناسبة من عشبة العرقون التي تحوي الفوائد الصحية الكافية.

يخفف من تهيج العين

الاسم الشائع لعشبة العرقون هو eyebright، وهو يشير إلى استخدامها التقليدي في علاج اضطرابات العين في الحيوانات والبشر. صحة العين تعتبر واحدة من الاستعمالات القليلة للعشبة التي تمت دراستها بشكل سريري، على الرغم من قلة الأبحاث فيها أيضًا.

في إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، ساعدت مستخلصات عشبة العرقون في السيطرة على التهاب خلايا القرنية البشرية. القرنية هي النسيج الشفاف الذي يغطي الجزء الملون من العين. لكن لا يوجد أي دراسة قام بدراسة فعالية عشبة العرقون من أجل تأثيراتها على أمراض العين مثل الساد، والزرق والضمور البقعي.

الفوائد الصحية الأخرى

هناك عدد قليل من الدراسات التي تشير إلى أن عشبة العرقون يمكن أن تكون مفيدة في الجوانب الصحية الأخرى. لكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث من أجل تأكيد فعاليتها.

هناك أدلة مبدئية حول فوائد عشبة العرقون وهي تتضمن:

  • دعم صحة الجلد: في الدراسات الأنبوبية، استعملت عشبة العرقون من أجل الوقاية من تلف الجلد الناجمة عن الشمس من خلال محاربة الجزيئات التي تسمى الجذور الجرة. هذا النوع من الأذية يرتبط بظهور التجاعيد وزيادة خطر سرطان الجلد.
  • انخفاض السكر الدموي: عندما تم إعطاء الفئران المصابة بالسكري مستخلص من عشبة العرقون، فإن مستوى سكر الدم الصيامي لديهم انخفض بنسبة 34% في ساعتين. لكن لم يكن لديه أي تأثير على السكر الدموي لدى الفئران غير المصابين بالسكري
  • يهدئ من السعال: بشكل تقليدي، تم إعطاء عشبة العرقون من أجل علاج الالتهابات من البرد، السعال والتهاب الجيوب. على الرغم من عدم إجراء الدراسات على عشبة العرقون من أجل هذا الهدف، فإن عشبة العرقون تحوي على عوامل طبيعية مضادة للالتهاب.
  • محاربة البكتريا المؤذية: أظهرت الدراسات الأنبوبية أن مكونات عشبة العرقون النباتية يمكن أن تثبط نمو بعض البكتريا من ضمنها المكورات العنقودية الذهبية والكليبسيلا الرئوية، والتي تكون مسؤولة عن بعض التهابات العين.
  • حماية الكبد: الدراسات على الحيوانات أظهرت أن الأكيوبين وهو مركب نباتي في عشبة العرقون، يمكن أن يحمي الكبد من التلف بسبب الجذور الحرة، والمواد السامة والفيروسات. [1]

الجرعة والتطبيق من عشبة العرقون

الجرعة المناسبة من عشبة العرقون تعتمد على العديد من العوامل، مثل عمر المستخدم، والصحة والعديد من العوامل الأخرى. لا يوجد معلومات كافية حول الجرعة الآمنة للاستعمال من أجل عشبة العرقون. يجب إدراك أن المنتجات الطبيعية لا تعتبر دائمًا آمنة واستعمال الجرعات المناسبة هو أمر مهم. يجب اتباع تعليمات الطبيب قبل الاستعمال. [2]

تتوافر عشبة العرقون على شكل شاي بالأعشاب، مستخلص السوائل، الكبسولات، العلاجات المثلية، وقطرات العين. الجرعة عادةً على ملصق المنتج توفر إرشادات لكيفية الاستعمال، لكن لم يتم إجراء الدراسات حول الجرعات الأكثر فعالية.

لم يتم اختبار الجرعات في الدراسات البشرية ، ولكن الجرعات النموذجية المقترحة على عبوات المنتجات وفي الطب التقليدي هي:

  • الشاي: 1-2 ملاعق صغيرة (2-3 جرام) من الشاي المجفف أو كيس شاي واحد لكل كوب (237 مل) من الماء المغلي. يجب تغطيته وتركه يُنقع لمدة 5-10 دقائق، ثم يصفى. قد يكون طعم الشاي مرًا قليلاً ، لكن يمكن للشخص تحليته في حال الرغبة.
  • المستخلص السائل: 1-2 مل حتى 3 مرات يومياً.
  • الكبسولات: 400-470 مجم لكل كبسولة ، تؤخذ 2-3 مرات يومياً.
  • الأقراص الصغيرة للمعالجة المثلية:. الجرعة اليومية النموذجية هي 3-5 حبيبات مذابة تحت لسانك.
  • القطرات العينية: قطرة واحدة أو أكثر لكل عين حسب الحاجة ، 3-5 مرات يوميًا. [1]
Exit mobile version