العلامات التي تدل على سحر الشخص

السحر هو استخدام كل ماهو يخدع الاشخاص ويؤثر عليهم والسيطرة عليهم وايذائهم وهو محرم في الشريعة الاسلامية

قبل التطرق للحديث عن العلامات التي نعرف بها الشخص المسحور أو الخاضع لتأثير السحر يجب علينا في البداية تعريف السحر، حيث يعرف مصطلح السحر بأنه الاستعانة بغير الله تعالى في التأثير على الأشخاص من خلال استخدام خدع أو قوى خارقة أو تعلم الأشياء الخارجة عن الطبيعة في إيذاء أو السيطرة على الأشخاص أخرى.

وهو في الحقيقة أمر مؤسف للغاية وهناك الكثير من الآراء في الدين الإسلامي التي تؤكد على وجود السحر وهناك آراء أخرى تنهي وجوده وتعتقد أنها خرافات لا تكون إلا في عقل الشخص فقط، ولكننا نترك الأمر للمحايدة ويقدم موقعنا جميع الآراء وشرحها بالتفصيل بما في ذلك موضوعنا اليوم عن علامات تدل على أنك مسحور و للسحر أنواع كثيرة أشهرها ثلاثة أنواع منها السحر الاسود، والسحر الأبيض والسحر الأحمر.

ما هي العلامات التي تدل على سحر الشخص

يرى بعض الفقهاء وأهل السنة أن السحر من الأمور المثبتة والموجودة في الحياة بشكل عام، ولإثبات هذا توجد علامات تدل على وضوح هذا الشيء وتفيد بان هذا الشخص مسحور فعلاً أم لا، وقد تتشابه تلك العلامات بشكل كبير مع بعض الأعراض للمرضى المصابين بأمراض نفسية أو لا وهي:

  • يتعرض الشخص إلى رؤية أحلام وكوابيس مفزعة أثناء نومة وباستمرار.
  • المرض لفترات طويلة والإصابة واختلاق المشاكل والعصبية والغضب.
  • الشعور بعدم القدرة على ذكر الله والبعد عنه وترك العبادات.
  • عدم الإحساس بالوقت وإصابته بالتهيأت والخيالات التي لا يمكن معرفة إذا كانت حقيقة أم خيال.
  • الشكل العام للشخص المسحور يكون غير لائق وغير مهندم وقبيحاً ووجهه شاحب.
  • دائماً ما يكون شارد وفاقد للتركيز ويختلف الخلافات دون سبب.
  • عدم القدرة على ممارسة الواجبات الزوجية بشكل طبيعي.
  • ظهور جروح فجأة وغير معلومة السبب والمصدر وشفائها فجأة أيضاً.
  • السيطرة بتفكير امتلاك الذات وحب النفس والأنانية المفرطة.
  • استمرار الإصابة بالصداع.
  • الضعف وعدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية المستمر.
  • الشعور بزيادة نبضات القلب والخفقان والإحساس ببرودة الأطراف أو حرارتهما.
  • الخمول والكسل العام وفقد النشاط وعدم القدرة على الحركة وإنجاز الأعمال.
  • الاحتياج إلى النوم لفترات طويلة ومتواصلة. [2]

كيف يعرف المسحور الشخص الذي سحره

مما لا شك فيه أن اتباع السحرة من المحرمات والكبائر وتدخل في أمر الشرك بالله، ونحن لا نرجح القيام بتلك الأعمال لأن فيها حرمانية كبيرة ولابد من اللجوء إلى الله تعالى وطلب المغفرة منه إذا قمت بهذا الأمر وذهبت إلى السحرة والدجالين، فبيد الله يكون فك الكروب والخروج من المحن ولا سبيل إلى التخلص من ذلك الأمر إلا بإتباع الطرق الشرعية والقرآنية وتعاليم الدين الإسلامي الجليل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجب الانصياع وراء تلك المهاوش والطرق التي تغضب الله عز وجل.

وفي السائد والعام نحاول التعرف على من هو الشخص الذي قام بفعل تلك الأسحار منها مثلاً السحر المشموم و السحر المرشوش ولكي نتعرف على هذا نلجأ إلى الذهاب إلى المشعوذين والسحرة والتي حرم الله تعالى الإيمان بهم والذهاب إليهم وألا يعتبر هذا شرك بالله والعياذ بالله، ولكي تتخلص من أمر السحر والتعرف على الشخص الذي قام بفعل هذا لك، إن وجد فعلاً، ولم يكن مرض عقلي أو عصبي يجب اتباع الخطوات التالية :

  • التوبة إلى الله تعالى والتقرب له والاعتراف بالأخطاء والذنوب والمعاصي إذا كان قد قمت فعلاً بالذهاب إلى السحرة أو الدجالين، وإذا كنت قد قمت بعمل السحر فعليك بالإسراع بالتوبة وترك تلك الأمور حتى لا ينتقم الله منك.
  • فعل الأعمال الصالحة والإكثار منها التي قد تعين الشخص على أن ينير الله له بصيرته وينير قلبه بالشخص الذي فعل هذا، مثل أن يتكفل مثلا الإنسان بطفل أو التصدق أو غير ذلك من أعمال صالحة.
  • التقرب إلى الله بالدعاء والذي لا شك فيه أنه مفتاح الفرج وفك الكروب والتأني والتحري لأوقات الاستجابة، وقراه القران والإكثار من الصلاة التطوعية التي تنوي فيها أن الله تعالى ينير بصيرتك ويبين لك الشخص الذي سحرك. [3]

الوقاية من السحر

توجد العديد من العلامات التي تدل على أن الشخص واقع تحت تأثير نوع أنواع السحر المختلفة، وقد تكون تلك العلامات مثلاً أثناء نومه، والتي ينير الله بها بصيرته ويعرفه بأنه واقع تحت تأثير السحر وبأن شخص ما قام بعمل سحر له، وقد ذكر هذا الأمر في السيرة النبوية المعطرة حيث ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أم إذا رأى أحدا أن السم يخرج منه أو يتناوله في المنام فهذا يدل على وقوع هذا الشخص تحت تأثير السحر.

ويسأل الكثير من الناس على طرق وأساليب الوقاية من الوقع تحت في هذا الأمر وهو السحر، وكيفية التحصين وإبعاد هذا الأمر عن النفس، وهذا أمر بسيط وسهل للغاية وهو قراءة القرآن الكريم وما تيسر منه يومياً بالإضافة إلى آخر آيتين من سورة البقرة، تقوية الإيمان في القلب وان الله هو القادر على كل شيء ولا مكروه يمسسن إلا بإذنه

والاعتقاد واليقين بان الله هو رافع البلاء والضر ولا شيء سواه والمداومة على قراءة آية الكرسي والمعوذتين ليلاً ونهاراً، التسبيح والتكبير والاستغفار والحمد من أهم الأسلحة التي تقي الإنسان من الضر وهي علامات رفع البلاء ورضا الله تعالى عنا وكل هذا يقينا ويحمي الاننسان من مس السحر أو غيرها من الأمور الشيطانية التي تحدث للكثير من الأشخاص البعيدين عن الله تعالى والذين لا يذكرونه دوماً فهم فريسة سهلة للسحر وغيرة.

Exit mobile version