اعمال الأديبة السورية كوليت خوري

شاعرة وكاتبة وروائية سورية (مواليد 1937)  جدها رئيس الوزراء السوري السابق فارس الخوري خلال فترة الاستقلال تكتب كوليت الخوري باللغتين الفرنسية والإنجليزية

تعد كوليت خوري واحدة من أهم وأشهر  الكتابات من النساء في الوطن العربي، ولها العديد من الكتابات والمؤلفات في مجال أدب المرأة والتاريخ، كما أنها عملت بالعديد من الصحف ونشر الكثير من المقالات ،كذلك اهتمت بالقضايا السياسية في المنطقة العربية وكان لها العديد من الأراء التي أثارت جدلا كبيرا .

نشأتها وطفولتها
1- ولدت الأديبة المرموقة في عام 1937 ،في مدينة دمشق السورية وسط عائلة مثقفة وتهتم بالتعليم والإطلاع، فكان جدها رئيس الوزراء السوري في عهد الإستقلال”فارس الخوري”.

2- درست في مدرسة “راهبات البيزانسون”، ثم أكملت دراستها الثانوي في “المعهد الفرنسي” .

3- التحقت بكلية الحقوق في “جامعة اليسوعية” ببيروت.

4- واصلت دراستها في “جامعة القديس يوسف” في بيروت وعادت بعدها لجامعة دمشق لتحصل على الإجادة في الأدب الفرنسي

5- أتقنت كتابة الشعر والرواية

6- عملت بالعديد من الصحف وكان لها العديد من المؤلفات والتي استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا كبيرا وشهرة

7- احتلت منصب مستشار لشؤون الأدب في رئاسة الجمهورية السورية

أهم أقوالها وآرائها الأدبية والسياسية

أولا: رأي كوليت خوري في أدب “العقيد معمر القذافي”.
“كتاب القذافي القصصي هو عمل إبداعي فعلي، وهو في رأيي مجموعة أدبية غنية ضمّت القصة القصيرة والمقالة واللوحة القصصية. وكان الكاتب متألقاً في كل هذه المجالات”.

ثانيا: رأيها عن مفهوم المرأة المتحررة
“مفهومي عن المرأة المتحررة أنها المسؤولة عن نفسها والتي تربح معيشتها، فلا أستطيع أن أفهم أن هناك امرأة متحررة وزوجها أو أبوها أو أخوها ينفق عليها، المتحررة أولاً هي المتحررة مادياً، التي تملك المال، وثانياً، المثقفة، وثالثاً أن تكون مسؤولة عن نفسها، في التحرر شعور بالمسؤولية، وحتى هذه اللحظة هناك نساء يعتبرن أنفسهن متحررات، التحرر شيء والانحلال شيء آخر، المتحررة تعرف كيف تقول لا، في حين غير المتحررة تقول نعم، وترضخ بشكل سلبي للأشياء من حولها”

أعمالها الأدبية
قامت كوليت بتأليف العديد من الكتابات الشعرية باللغة الفرنسية والقصص والروايات العربية وهم:
1- عشرون عاماً شعر فرنسي أصدرته عام(1957).

2- رواية أيام معه وصدر أول طبعة منها عام(1959)،وفيما بعد أصدرت سبع طبعات كان أخرها عام 2001.

3- شعر فرنسي بعنوان “رعشة” عام (1960).

4-رواية ليلة واحدة عام (1961)، صدر منها أربع طبعات كان أخرها عام 2002.

5- قصص أنا والمدى (1962)،وهي عبارةعن تسع قصص صدر منها طبعتان فقط حتى عام 1993.

6- قصة كيان (1968)، صدر منها أربع طبعات آخرها كان عام 2003.

7- قصة دمشق بيتي الكبير (1969)، قصة.

8- قصة المرحلة المرة (1969)، وأعيد طبعها مع قصتين أخرتين عام 2002.

9- قصة الكلمة الأنثى (1971)، مكونة من تسع قصص أعيد طبعها في عام 2001.

10- مسرحية باللغة العامية بعنوان “أغلى جوهرة بالعالم” (1975).

11- قصة دعوة إلى القنيطرة (1976)، ظهرت مرة ثانية مع مجموعة «الأيام المضيئة» في عام 1984.

12- رواية”أيام مع الأيام” (1978-1979).
13- قصة الأيام المضيئة (1984).
14-غزل معك على هامش رواياتي (1987).

الكتب التي ألفتها
1- كتاب أوراق فارس الخوري: الطبعة الأولى صدرت عام (1989)، الطبعة الثانية (2000)
2- كتاب أوراق فارس الخوري: الطبعة الأولى عام (1997)، الطبعة الثانية (2001)

أهم وأشهر مقالاتها وقصصها القصيرة
1- محاضرة العيد الذهبي للجلاء (1997)، مقدمة مع العماد أول مصطفى طلاس.
2- مجموعة قصص امرأة عام (2000).
3- طويلة قصصي القصيرة وصفحات من الذاكرة عام(2000).
4- سلسلة ستلمس أصابعي الشمس، وهي قصة رمزية نشرت عام 1962.

مقالاتها
1- مجموعة مقالات ذكريات المستقبل والتي نشرت منذ عام1980 وحتى عام 1983، ونشرت سلسلة أخرى من مجموعة ذكريات المستقبل ،بداية من 1984–1987.

2- مجموعة قصص في الزوايا حكايا وتم نشره عام (2003).

3- مقالة أسبوعية تحت عنوان “في وداع القرن العشرين” ، من الفترة 1998–2000.

4- مقالات وقصص سنوات الحب والحرب .

5- قصص ووجدانيات عبق المواعيد عام(2008).

Exit mobile version